أنس الأغبش


الإقبال اللافت تتويج لجهود اللجنة العليا المنظمة برئاسة عبدالله بن حمد

توقعات بنمو أسطول شركات طيران المنطقة بأكثر من الضعف حتى 2041

3000 طلب على الطائرات التجارية بـ 765 مليار دولار على مدى 20 عاماً

أكدت شركة بوينغ للطائرات التجارية، مشاركتها في معرض البحرين الدولي للطيران الذي سيعقد في الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر المقبل برعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، في قاعدة الصخير الجوية، من خلال عددٍ من المنصات والطائرات سيتم تحديدها لاحقاً.


وأوضح العضو المنتدب للتسويق لدى بوينغ في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وروسيا وآسيا الوسطى راندي هايسي، خلال عرض قدمه حول توجهات الشركة خلال الـ20 عاماً القادمة عبر تقنية الاتصال المرئي، أن الشركة تفخر بمشاركتها في المعرض لهذا العام، وبجناح يعكس مبادرتها وآخر ما توصلت إليه تقنية قطاع الطيران.

وحول توجه الشركة إلى توقيع عقود لتزويد البحرين بطائرات بوينغ 737، ذكر العضو المنتب للتسويق لدى الشركة، أن بوينغ لا تناقش الحملات والأعمال غير المنتهية مع أي عميل في المنطقة.

ولفت إلى أن الإقبال اللافت على المشاركة في المعرض، يأتي تتويجاً للجهود التي تبذلها اللجنة العليا المنظمة للمعرض برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم، وفريق عمل المعرض بوزارة المواصلات والاتصالات بالتعاون مع سلاح الجو الملكي البحريني في استقطاب الشركات الرائدة التي تؤدي دوراً أساسياً في قطاع الطيران والذي يعد مساهماً رئيساً في ازدهار الاقتصاد العالمي، حيث يوفر أكثر من شبكة نقل عالمية ضرورية للأعمال التجارية.

وأشار إلى أن مشاركة بوينج، تأتي تأكيداً لدورها الهام في دعم مختلف المبادرات والفعاليات التي تنظمها وتستضيفها البحرين كأحداث دولية رفيعة، وتعكس أيضاً مدى أهمية المعرض في استقطاب الزوار للمملكة والذي عزز من موقعه الإقليمي والعالمي.

على صعيد آخر، كشفت بوينج أمس، أنه من المتوقع نمو حركة المسافرين في الشرق الأوسط وحركة أسطول الطيران التجاري في المنطقة بأكثر من الضعف خلال العقدين المقبلين، خلال اعلانها عن توقعاتها لسوق الطيران التجاري لعام 2022 لـ 20 عاماً القادمة.

وأشارت توقعات بوينغ، أنه بالنظر نحو المستقبل، يتوقع أن يتوسع أسطول المنطقة إلى 3400 طائرة لخدمة حركة المسافرين المتسارعة النمو، فضلاً عن الطلب المتزايد على الشحن الجوي.

وقال هايسي، "تكتسب منطقة الشرق الأوسط مكانة بارزة باعتبارها محطة ربط رائدة للمسافرين الدوليين، كما يشهد الإقتصاد في منطقة الشرق الأوسط نمواً ملحوظاً ليكون نقطة انطلاق ووجهة نهائية لمسافري قطاعي الأعمال والسياحة والترفيه. وسيستمر الطلب في المنطقة على أسطول متعدد الاستخدامات ليلبي متطلبات نموذج أعمال جميع شركات الطيران التجارية والشحن الجوي".

وأشارت إلى أن منطقة الشرق الأوسط ستحتاج 2980 طائرة جديدة بقيمة تصل لنحو 765 مليار دولار لخدمة المسافرين والتجارة، موضحة أن أكثر من ثلثي عمليات الطلب ستمكن النمو في المنطقة، بينما سيقوم الثلث الباقي باستبدال الطائرات القديمة بطرازات أكثر فعالية في استهلاك الوقود مثل 737 MAX و 787 Dreamliner و 777X.

وأوضحت الشركة، أنه لتلبية الطلب المستقبلي، يتوقع أن يصل أسطول الشحن في منطقة الشرق الأوسط إلى 170 ناقلة بحلول العام 2041، وهو ضعف ما كان عليه الأسطول في فترة ما قبل الجائحة.

ومن المتوقع، تمو حركة المسافرين بنسبة 4% سنوياً حتى عام 2041، فيما لا يزال الطلب على الطائرات ذات الجسم العريض مستمراً مع 1290 عملية تسليم لدعم الشبكة المتنامية من الخطوط الجوية الدولية.

وبحسب بوينغ، فسينمو سوق الطائرات ذات الممر الواحد في منطقة الشرق الأوسط بأكثر من الضعف ليصل إلى 1650 طائرة لخدمة الوجهات الإقليمية والدولية، فيما وصل الطلب على الخدمات التجارية ما بعد البيع بما في ذلك الصيانة والإصلاح إلى نحو 275 مليار دولار.

ويتوقع تقرير بوينغ للطيارين والتقنيين لعام 2022، أن تحتاج المنطقة إلى 202000 موظف طيران جديد، بما في ذلك 53 ألف طيار و50 ألف فني و99 ألف من أفراد طاقم الطائرة خلال السنوات العشرين القادمة.