المشهداني: نسعى لخدمة المجتمع المحلي والإقليمي بما يتماشى مع رؤية البحرين 2030

المرصفاوي: حريصون على تنظيم المؤتمرات ذات الصلة بالمجتمع ومسارات الصناعة

بدران: نسعى لوضع تصور مستقبلي للاتصال المؤسسي في الخليج العربي



الطاهر: أبحاث المؤتمر تتميز بالحداثة وتعتمد الأساليب العلمية لمعالجة القضايا

أعلن رئيس الجامعة الخليجية البروفيسور مهند المشهداني رئيس المؤتمر العلمي الدولي الثالث المحكم: الاتصال المؤسسي في الخليج العربي... تجارب وتحديات إنطلاق فعاليات المؤتمر يومي 1 و2 أكتوبر المقبل بمقر الجامعة في سند، مشيراً إلى أن المؤتمر يأتي ضمن إطار مساعي الجامعة لخدمة المجتمع المحلي والإقليمي بما يتماشى مع رؤية البحرين 2030.

وأوضح البروفيسور مهند المشهداني، في تصريح، أن جلسات المؤتمر تشتمل على جلسة تجارب تقدم خلالها ثماني تجارب في الاتصال المؤسسي من مملكة البحرين، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى 17 بحثاً علمياً من باحثين من المملكة العربية السعودية ومصر والسودان وليبيا والعراق وفلسطين والجزائر واليمن، كما يتضمن المؤتمر جلسة أبحاث علمية من طلاب كلية الاتصال وتقنيات الإعلام.

وأشار إلى أن عدداً من الجهات والمنظمات والجمعيات الإعلامية والمهنية العربية والدولية المتخصصة ستتعاون مع الجامعة الخليجية في المؤتمر.

وقال إن المؤتمر، الذي سيعقد بحضور كوكبة من الإعلاميين والصحفيين والباحثين في مجال الإعلام، يعتبر فرصة تدريبية لطلبة كلية الاتصال وتقنيات الإعلام في الجامعة الخليجية لاكتساب المزيد من المهارات الإعلامية من خلال التغطيات الصحفية والمساهمة في إجراءات عقد المؤتمر وترتيبات المراسم وفقاً لما درسوه في تخصص العلاقات العامة وغيرها.

وأضاف المشهداني أن أفضل بحوث تناقش خلال جلسات المؤتمر سيتم نشرها في مجلة الجامعة الخليجية الدولية المحكمة التي تصدر دورياً.

وأضاف المشهداني: "الجامعة الخليجية تحرص على أن تكون جزء أصيل لا يتجزأ من مسار وتطور العملية التعليمية بالمملكة حيث أنها لا تقل جهداً في تنفيذ السياسات والأنشطة والفعاليات في خدمة رؤية البحرين الاستراتيجية في مجال التعليم".

وقال نائب رئيس الجامعة الخليجية للشؤون الأكاديمية الدكتور هشام المرصفاوي إن الجامعة حريصة على تعزيز دورها العلمي في المجتمع عبر تنظيم المؤتمرات والندوات ذات الصلة باهتمامات المجتمع المحلي والإقليمي، وربط ذلك بمسارات الصناعة، وأسس التطوير العلمي.

وأضاف المرصفاوي أن الاتصال المؤسسي في الخليج العربي يفتح الباب أمام بناء تصورات علمية لما يمكن أن يكون عليه أمر الاتصال المؤسسي، وفقاً للرؤية العلمية والممارسات المهنية.

وقال القائم بأعمال عميد كلية الاتصال وتقنيات الإعلام الدكتور شريف بدران إن المؤتمر يهدف إلى وضع تصور لرؤية مستقبلية متكاملة للاتصال المؤسسي في منطقة الخليج العربي، ودراسة تطورات بناء الصورة الذهنية للمؤسسات الوطنية في منطقة الخليج العربي، والتعرف على المشكلات والتحديات التي تواجه المؤسسات التجارية والرسمية ووضع الحلول لها.

وأشار بدران إلى أن الجامعة الخليجية تسعى عبر هذا المؤتمر إلى قراءة تأثير التغييرات على المؤسسات ومدى الاستجابة للتطوير بما يتماشى مع التطورات التقنية الحديثة، إضافة إلى المساهمة في وضع استراتيجيات لبناء الهوية والسمعة والحفاظ على أصحاب المصلحة والجمهور.

وقال رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور عبدالله الطاهر أن البحوث تعالج عدداً من القضايا التي تهم منطقة الخليج العربي في مجال الاتصال المؤسسي.

وأضاف أن عناوين البحوث تتميز بالحداثة وتعتمد على الأساليب العلمية في معالجة القضايا وإيجاد الحلول لها، على أساس أن الجميع شركاء في قراءة التحديات التي تواجه الاتصال المؤسسي في منطقة الخليج العربي ووضع الحلول المناسبة لها.

وأوضح أن المؤتمر يتضمن جلسة افتتاحية وسبع جلسات علمية منها جلسات تجارب من منطقة الخليج العربي، وجلسة لأبحاث الطلاب، وأربع جلسات ضمن إطار محاور أساسية: المحور الأول يتعلق بالمحتوى الرقمي المؤسسي، والمحور الثانى الإدارة الإلكترونية المؤسسية، ويتطرق المحور الثالث إلى التسويق المؤسسي، وسيعالج المحور الرابع معايير الاتصال المؤسسي، وسيشارك فى المؤتمر نخبة من الباحثين فى مجال الإعلام على المستوى العربي والدولي.

وقال إن المؤتمر يهدف إلى استشراف مستقبل الاتصال المؤسسي في ضوء المتغيرات الدولية المتجددة، وتعزيز مفاهيم ومهارات وفعاليات البحث العلمي بأشكالها المختلفة في الجامعة الخليجية وربطها بقضايا المجتمع المحلي والخليجي علاوةً على إكساب الطلاب مهارات التفكير العلمي والحوار والمناقشة ومعايشة فعاليات الأنشطة العلمية في بيئة مواتية.

الجدير بالذكر أن الجامعة الخليجية حاصلة على الاعتماد المؤسسي وجميع برامجها حاصلة على الثقة من هيئة جودة التعليم والتدريب، وافتتحت مؤخراً برنامج ماجستير إعلام و بكالوريوس قانون بعد حصولها على موافقة مجلس أمناء مجلس التعليم العالي، إضافة لذلك فقد دشنت خلال هذا العام أول كلية إعلام في مملكة البحرين. كما افتتحت خلال العام الماضي باب القبول والتسجيل في برامج أكاديمية جديدة بالتعاون مع جامعة نورثهامبتون بالمملكة المتحدة، وذلك في بكالوريوس "الهندسة الكهربائية والإلكترونية" و"الهندسة الميكانيكية".