يعقد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اجتماعه الدوري السادس عشر في الرابع من شهر نوفمبر المقبل في مملكة البحرين. يناقش الاجتماع عددًا من قضايا الأمة الإسلامية الطارئة والملحة، وسبل دعم المجتمعات المسلمة الأكثر احتياجًا، والجاليات المسلمة في الغرب، والأزمات الإنسانية على الساحة العالمية، والتحديات الإنسانية وبخاصة دور رموز الأديان في مواجهة أزمة التغير المناخي، وكذلك سبل تعزيز الحوار بين مختلف مدارس الفكر الإسلامي، والعلاقات الإسلامية المسيحية، ودعم مبادرات حوار الأديان.

كما يناقش مجلس حكماء المسلمين في اجتماعه سبل مواجهة المحاولات الرامية لفرض بعض السلوكيات المخالفة للفطرة الإنسانية على الشعوب الإسلامية، ومحاولات النيل من القيم الدينية وزعزعة مفهوم الأسرة بين فئات الشباب.

وأعرب معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عن ترحيب صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه وشعبه الوفي باستضافة هذا الاجتماع المهم لمجلس حكماء المسلمين والحرص على دعم مخرجاته، انطلاقًا من إيمان البحرين الراسخ والدائم بأهمية التعايش في صناعة السلام والأخوة الإنسانية.



وكان مجلس حكماء المسلمين قد قرر خلال الاجتماع الدوري الخامس عشر للمجلس، المنعقد في نوفمبر 2021م في مقر المجلس بأبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، عقدَ الاجتماع الدوري المقبل بمملكة البحرين، تزامنًا مع إقامة ملتقى البحرين للحوار: "حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني" الذي ينعقد خلال الفترة من 3 إلى 4 نوفمبر المقبل برعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، ومشاركة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وعدد من رموز وممثلي الأديان في العالم ونخبة من المفكرين والإعلاميين.