قال السيد محمد جلال الريسي مدير عام وكالة أنباء الإمارات (وام)، إن ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، يمثل خطوة مهمة للبشرية جمعاء، معرباً عن فخره واعتزازه بأن يكون هذا الملتقى امتدادًا للقاء الأخوة والإنسانية الذي احتضنته أبو ظبي عام 2019م وأثمر عن توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية.

وأكد مدير عام وكالة أنباء الإمارات أن زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية لمملكة البحرين تعكس الرؤى الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، بأن تكون مملكة البحرين نموذجاً في التسامح والتعايش بين الديانات.

وأضاف الريسي أن ملتقى البحرين للحوار يمثل رسالة للعالم بأن منطقة الخليج العربي تمثل نموذجا جميلا في التعايش والتسامح الديني والتي تعكس استراتيجية قيادة الدول الخليجية في رغبتهم بتوحيد جميع الجهود المبذولة من قبل مختلف الأطياف والأديان لنبذ العداوة والحقد والكراهية الدينية.