لإنشاء مختبر لتوصيف المواد باستخدام المجهر الإلكترورني مزدوج الحزمة

نظمت جامعة البحرين - بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الأحد (20 نوفمبر 2022م) - جلسة بعنوان "مختصر مشروع التعاون التقني للوكالة الدولية للطاقة الذرية" حول إنشاء مختبر لتوصيف المواد عالية الدقة، باستخدام باستخدام المجهر الإلكترورني مزدوج الحزمة، والمقرر أن تحتضنه مختبرات كلية الهندسة بالجامعة.



وأكدت عميدة كلية الهندسة الدكتورة الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة، أن الجامعة تترقب مشروع التعاون التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والخاص بتدشين مختبر المجهر الإلكترورني مزدوج الحزمة والذي من المؤمل - عند تدشينه - أن يقدم خدمات تحليلية متقدمة وعالية الدقة لشريحة كبيرة من الجهات ذات العلاقة في القطاعين الحكومي والخاص على حد سواء.

وأضافت أن المشروع الوطني المصمم بدقة عالية حظي بامتياز كاف للحصول على الموافقة الموقرة من أعلى منصب في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجلس المحافظين، بحكم مواءمته لإطار البرنامج الوطني.

من جانبه، أشار الأستاذ المساعد في هندسة المواد بكلية الهندسة بالجامعة والنظير الرئيسي للمشروع، الدكتور عبد الله فيصل الشتر، إلى توضيح عن الحاجة لإنشاء مختبر مركزي لتوصيف ومعالجة المواد عالية الدقة، وكيف أن هذا المشروع يخدم مختلف احتياجات المملكة، مثل قطاع الرعاية الصحية، والقطاع الصناعي، وفي قطاع التعليم: الجامعات، ومؤسسات البحث العلمي، حيث يخدم مجموعة واسعة من الدراسات الميكانيكية في: ميكانيكا الكسور، والتآكل، والأضرار الإشعاعية، وتقنية النانو.

وتطرقت طالبة برنامج الدكتوراه في البيئة والتنمية المستدامة وعضو هيئة التدريس في قسم الفيزياء بكلية العلوم الدكتورة بسمة تقي النجار، إلى عدد من المنشورات البحثية والخدمات الفنية المنبثقة عن النظام الحالي الذي يستخدم في الجامعة، مشيرة إلى أن الباحثين بجامعة البحرين يستخدمون الحزم الأيونية للبحث في مختلف المجالات، ويستخدمون عدداً من معدات توصيف المواد في المختبرات مثل: حيود الأشعة السينية (XRD)، والمجهر الإلكتروني الماسح (SEM)، ومقياس المغناطيسية (VSM). وأضافت أن تحسين دقة المعدات سيعزز من نوعية النتائج، كما أن خاصية المواد لها تأثير مباشر على كفاءتها في تطبيق معين.

حضر الجلسة التفاعلية المسؤول التقني في الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأستاذ الدكتور روجر ويب، بالإضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة من كليتي العلوم والهندسة.