ضمن موسم أعياد البحرين، قام سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام بحضور سعادة السيد نبيل بن يعقوب الحمر مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام بزيارة المهرجان الذي تنظمه وزارة الإعلام بمناسبة الأعياد الوطنية المجيدة في القرية التراثية بمنطقة رأس حيان في المحافظة الجنوبية، وذلك في إطار احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783، وذكرى تولي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم.

وبهذه المناسبة، رفع سعادة وزير الإعلام خالص التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى شعب البحرين الوفي، سائلاً المولى عز وجل أن يُعيد هذه الأيام السعيدة على مملكة البحرين وشعبها بالخير والأمن والاستقرار والرخاء.

وأضاف سعادة وزير الإعلام أن مملكة البحرين في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله استطاعت أن تُرسي أسس نموذجٍ مُلهمٍ في التنمية نال الإشادة والثناء إقليميًا ودوليًا، لما تتمتع به المملكة من شمول وتنوع في تجربتها التنموية، ومواكبتها لمتطلبات الحاضر واحتياجات المستقبل.

وأشار سعادة وزير الإعلام إلى أن المهرجان الذي تنظمه الوزارة بمناسبة الأعياد الوطنية المجيدة في القرية التراثية، يأتي سعيًا من الوزارة إلى المشاركة في هذه المناسبة الغالية، ولتسليط الضوء على ما تحقق للوطن من منجزات، بما يسهم في ترسيخ قيم الانتماء والوطنية في نفوس المواطنين وبخاصة الشباب والأطفال، من خلال تعريفهم بما حققته البلاد من نهضة وتطور غير مسبوق، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.

وأعرب سعادة وزير الإعلام عن خالص شكره وتقديره لجميع القائمين على تنظيم المهرجان من منتسبي الوزارة على ما بذلوه من جهود حثيثة وحرص على أن يتضمن العديد من الفعاليات والعروض الفنية والترفيهية، والتي تتناسب مع مكانة وقيمة الأعياد الوطنية المجيدة وتحظى بالإعجاب الجماهيري.

وقام سعادة وزير الإعلام وسعادة مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام بجولة تفقدية في أرجاء القرية التراثية، اطلعا خلالها على ما تحتويه من أنشطة وفعاليات فنية وترفيهية تجسد جانبًا مهمًا من الذاكرة والهوية البحرينية الأصيلة..