بحث دراسة علمية في جامعة الخليج العربي في اتجاهات المعلمين وأولياء الأمور نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية في دول الكويت. ساعية للتعرف على المعوقات التي تحول دون زواج الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية. تكونت عينة البحث من 149 فرداً، منهم 75 من المعلمين، 74 من أولياء أمور أشخاص ذوي إعاقة ذهنية ملتحقين بمدارس ومعاهد التربية الخاصة في دولة الكويت.

أعدت الدراسة الباحثة فاطمة صالح العتيبي، كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في تخصص الإعاقة الذهنية.

أظهرت النتائج ان مستوى اتجاهات المعلمين وأولياء الأمور جاء متوسطاً نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية. كاشفة عن المعوقات التي تحول دون زواج الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية من وجهة نظر المعلمين وأولياء الأمور والمتمثلة في: عدم القدرة على تحمل المسؤولية، قلة الوعي الجنسي، صعوبة الاستقلالية والاعتماد على الأهل، نظرة المجتمع السلبية، وصعوبة إيجاد الشريك المناسب.



وأوصى البحث، بضرورة تضمين مفاهيم التربية الجنسية في مناهج التربية الخاصة، والإرشاد الأسري للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية المتزوجين، وإعداد دورات توعوية لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية المقبلين على الزواج، إلى جانب إجراء حملات مجتمعية توعوية.

أشرف على الدراسة الأستاذة الدكتورة مريم عيسى الشيراوي، أستاذة التربية الخاصة في جامعة الخليج العربي. بالاشتراك مع الدكتورة ود حسين داغستاني، أستاذة التربية الخاصة المساعدة في جامعة الخليج العربي.

فيما تكونت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور بندر العتيبي أستاذ التربية الخاصة بجامعة الملك سعود. والدكتورة نادية التازي، أستاذة التربية الخاصة المساعدة بجامعة الخليج العربي.