الشاعر: نتمنى السلام والاستقرار للإنسانية فى العام الجديد

أكد الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر، أنه مع بزوغ فجر عام جديد، تتجدد آمال السلام والاستقرار، والخير والتقدم والازدهار، ليس لوطننا الرؤوم فحسب؛ بل للعالم كافة؛ كما نراه أسرة إنسانية واحدة، وإن تعددت لغات ولهجات البشر فى شتى أصقاع الدنيا، وتباينت سماتهم؛ فالاختلاف سُنة كونية، وما خُلقت الأمم والشعوب إلا للتعارف والتعاون والبناء والإعمار؛ من خلال تعميق التواصل الحضاري والتضامن الإنساني فى أسمى صوره، داعيًا الله عز وجل، أن يُجنِّب عالمنا ويلات الحروب والصراعات، وأن يسود السلام العادل والشامل فى كل ربوع المعمورة، وتتكامل الجهود التنموية، على نحو يُسهم فى تيسير سبل العيش الكريم لسائر المواطنين.

أوضح الشاعر، أن العالم كله أسرة واحدة، تتأثر ببعضها إيجابًا وسلبًا، ولا مناص عن التضامن العالمي والأخوة الإنسانية، فى مواجهة الأزمات العالمية المتتالية، وتداعياتها المتشابكة والمركبة من جائحة كورونا، إلى الحرب فى أوروبا، وما ترتب عليها من تحديات غير مسبوقة، تُلقى بظلالها على مختلف الدول والاقتصادات، بما فى ذلك موجة تضخمية حادة انعكست فى الارتفاع الشديد لأسعار السلع خاصة الغذاء والوقود.

رفع الشاعر، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، والشعب البحريني العظيم؛ بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد ٢٠٢٣، معربًا عن تمنياته بأن يكون عام ازدهار ونماء على البحرين وشعبها، يستكمل خلاله، ملك البلاد المعظم، مسيرته الإصلاحية؛ ليُحقق المستهدفات الاستراتيجية، والغايات الوطنية السامية فى مختلف المسارات التنموية؛ على نحو يُعزز القدرات البحرينية، فى روافد حضارية للمشروع الإصلاحي، ويتجسد فى مسار تاريخي مستدام للنهوض بحقوق الإنسان بمفهوم أكثر شمولاً وتكاملًا، بالبناء على ما تحقق من منجزات غير مسبوقة؛ بدءًا من إرساء دعائم الأمن والاستقرار، والتصدى الحاسم لأى عبث بمقدراتنا أو تهديد لأمننا، أو ممارسات شيطانية كالاتجار فى البشر؛ صونًا لحق الإنسان فى الحياة، ثم تيسير سبل العيش الكريم للمواطنين، من توفير العمل والسكن والارتقاء بكل الخدمات العامة، والتوسع فى مظلة الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا والأسر المتعففة، وغيرها مما يصون الكرامة الإنسانية والحريات الأساسية، بما يعكس ما تربينا عليه فى الأسرة البحرينية من قيم إنسانية عريقة، ويجسد الضمانات الدستورية والتشريعية العصرية.