حسن الستري




طالب ملاك العقارات في النبيه صالح بتعويضهم عن الضرر الذي لحق بهم جراء أضرار تأخر تخطيط القرية والذي زاد على 30 عاماً.

وقالوا لـ«الوطن»: «مشكلة عاناها أجدادنا وآباؤنا ثم انتقلت لنا، وهي عدم تخطيط جزيرة النبيه صالح، منذ أكثر من 30 عاماً، ولم يتم السماح لنا ببناء عقاراتنا، بل لم يتم السماح لنا ببناء منازلنا القائمة حالياً أو بتغيير وضعياتها أو بعمل إضافات لها». وأكدوا أن الجهات المعنية قامت باعتماد المخطط في مارس الماضي، داعين للإسراع بعمل اللازم لمساعدة الأهالي لبناء عقاراتهم، وأن تكون الإجراءات سريعة مقارنة بالفترة التي أخذتها في التخطيط، والتعويض عن فترة الانتظار الطويل، وعدم استقطاع جزء كبير من العقارات.


كما بينوا أن جزيرة النبيه صالح تفتقر للحدائق والملاعب الشعبية، ومرفأ للصيادين على الرغم من أن القرية جزيرة تحيط بها المياه من جهاتها الأربع، مطالباً بالإسراع في إقامة مراكز تجارية تلبي حاجات الأهالي الأساسية.

وأكدوا افتقار الجزيرة إلى المدارس النموذجية التي تلبي أبسط المتطلبات التعليمية، مبينين أن المدرسة الابتدائية الحالية للبنين للصف الثالث الابتدائي ولا يوجد بها صالات رياضية، أما مدرسة البنات فبها صالة غير مكيفة.

لمزيد من التفاصيل يرجى زيارة الروابط التالية:

«النبيه صالح» بلا حدائق أو ملاعب شعبية

أحمد: «النبيه صالح» تحيط بها المياه وبلا مرفأ للصيادين