أكد وزير التنمية الاجتماعية السيد أسامة بن أحمد خلف العصفور، أهمية النهوض بالرسالة الإنسانية والتطوعية التي تضطلع بها منظمات المجتمع المدني عامة، وذات العلاقة بفئة ذوي الإعاقة خاصة، لتعزيز المسيرة التنموية والاجتماعية وفق مبادئ التعاون والعطاء، لاسيما وأنها مساندة للجهود الحكومية الرامية إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للأبناء من ذوي الإعاقة.

وأشاد خلال زيارته لمركز عالية للتأهيل، بجهود جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل، برئاسة الدكتورة الشيخة رانيا بنت علي آل خليفة، لافتًا إلى أن الجمعية أحد المؤسسات الوطنية الرائدة التي تعني بالطفولة والأطفال ذوي الصعوبات، وتنفذ المشاريع والبرامج النوعية من أجل تكامل الشراكة المجتمعية بين مختلف الجهات الرسمية والخاصة والأهلية، مشيدًا في هذا السياق بمرافق مركز عالية للتدخل المبكر لرعاية الشباب الذين يعانون صعوبات سلوكية وصعوبات بالتواصل.

واطلع الوزير خلال الزيارة على الحديقة الحسية التي صممت لتقوية حواس فئة ذوي الإعاقة، وتلبية احتياجاتهم النفسية والاجتماعية، لافتاً إلى أن المبادرات النوعية تعتبر قيمة مضافة للأهداف الحكومية المشتركة من خلال الاستفادة من القدرات والمهارات المتنوعة للشركاء في العملية التنموية المستدامة.