أشاد الشيخ خليفة بن عبدالله بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، بدور الجالية الهندية في إثراء المكون الاجتماعي والاقتصادي في مملكة البحرين، منوها بكون البحرين نموذجا عريقا للتواصل بين الثقافات والأعراق والتسامح والمحبة بين مختلف الأديان والمذاهب.

وقال خلال استقباله رجل الأعمال الهندي "موكيش كالافاني" رئيس "جمعية تجار ثاتاي-هندو"، وعددا من أعضاء الجمعية، إن مملكة البحرين، في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ستبقى نموذجا للتعايش والتسامح والمحبة بين الأديان والمذاهب وملتقى للحضارات والثقافات الإنسانية، ومركزا تاريخيا للوئام والتسامح منذ عصور طويلة، لما يتسم به شعب البحرين من روح الطيبة والمحبة والترحيب بجميع المعتقدات والديانات والمذاهب، انطلاقا من وعي وتحضر متأصل في الموروث الثقافي للمجتمع.



من جهته، استعرض أعضاء الوفد أعمال "جمعية تجار ثاتاي-هندو" ومشاريعها الاجتماعية والاقتصادية، معبرين عن بالغ سرورهم وتقديرهم للجهود الإنسانية النبيلة التي تبذلها المملكة بقياد جلالة الملك المعظم والحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله وشعب البحرين، في رعاية مسيرة نشر التسامح بين مختلف أطياف المجتمع وألوانه، مقدرين ما تلقاه الجالية الهندية بمختلف دياناتها وطوائفها في مملكة البحرين من اهتمام بالغ تنعكس دلالاته التكافلية على تنمية وتطور البلاد جنبا إلى جنب مع كافة مكونات المجتمع.