أكد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، أن مملكة البحرين وفي ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، أصبحت إنموذجاً عالمياً للعمل الخيري، وفق منهجية تنموية، ورؤية حضارية من أجل البشرية.

مشيدا ، وبمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري، بالإنجازات الرائدة لمملكة البحرين في تعزيز قيم العطاء الإنسانية النبيلة، ونشر ثقافة التكافل الاجتماعي وصون الحقوق الإنسانية، ومد يد العون والخير، والمساعدة والإغاثة في أسمى صورها، لكافة الدول والشعوب الشقيقة والصديقة، في ظل المسيرة التنموية الشاملة، والنهج الخيري والإنساني، بقيادة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.

مشيرا ، وبكل الفخر والاعتزاز، بدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في مواصلة الحكومة الموقرة لجهود تقديم ‏برامج الدعم المالي لمحدودي الدخل والضمان الاجتماعي والأكثر احتياجا، والجهود البارزة في إبراز برامج تنمية المجتمع، ودعم الجهود الدولية الخيرية، ونيل المراكز المتقدمة، وتحقيق السجل المشرف، إقليميا ودوليا، في مجال العمل الخيري والإغاثي، من منطلق إنساني وحضاري.



مثمنا الدور البارز للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، والجهود الرفيعة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، في تقديم المنح والمساعدات الإغاثية الإنسانية، وعبر مشاريع ومبادرات تنموية متميزة، وإطلاق الحملات الخيرية والأنشطة المتعددة، وإقامة برامج إبداعية متنوعة ومبتكرة، تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، داخل وخارج مملكة البحرين.

كما وأعرب رئيس مجلس النواب، عن خالص الشكر والتقدير لكل الجمعيات والمؤسسات والصناديق الخيرية والمبرات الوقفية في مملكة البحرين، وإسهاماتها الرفيعة، في تعزيز التكافل الاجتماعي، وثقافة المسؤولية المجتمعية، وقيم التطوع والعطاء الإنساني، وما يتميز به الشعب البحريني من ثقافة راسخة وممارسة أصيلة، في مساعدة كافة المحتاجين، وفق برامج عصرية، تنموية متطورة.

مؤكدا حرص مجلس النواب، على دعم الخطط والاستراتيجيات الوطنية، التي تضع المواطن البحريني في أولوية دائمة لكافة المشاريع والمبادرات، الرامية نحو دعم الأسرة البحرينية، واكساب الأفراد المهارات الحياتية والمستقبلية، وتقديم الرعاية الشاملة، وتوفر البرامج التعليمية والتأهيلية، التي تكفل الحياة المعيشية الكريمة، لكافة الشرائح المستهدفة.