أكد المهندس عبدالرحيم الكوهجي نائب رئيس مجلس أمناء مبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية أن مبادرة إعداد القادة الشباب في مملكة البحرين التي تقام برعاية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، واحدة من المبادرات المهمة التي تعكس قدرة منظمات المجتمع المدني على الاضطلاع بدور أكبر في تطوير قدرات الشباب البحريني في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن مبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية شريكاً إستراتيجيا لهذه المبادرة منذ إطلاقها في العام 2019م، مشيراً إلى أن المستفيدين من هذه المبادرة حتى الآن 210 شاباً وشابة.

ولفت الكوهجي إلى أهمية المبادرات البناءة التي تصب في الاستثمار في العنصر البشري في مملكة البحرين، والتي تخدم خطط التنمية الشاملة التي تقوم بها الدولة في بناء قدرات كوادرها الوطنية وتأهيلها لتقود المستقبل نحو مزيد من التقدم.

ونوه الكوهجي بجهود مبرة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية التي تصب دوماً في تمكين الشباب البحريني وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في طرح مبادرات ومشاريع ابتكارية تسهم في معالجة المشكلات التنموية برؤى جديدة وتحقق التنمية الشاملة في المملكة.



وأضاف أن هناك توافق تام بين الكوهجي الخيرية وجمعية الكلمة الطيبة على مساندة المشاريع والبرامج النوعية التي تضطلع بها الجمعية لخدمة الشباب، وتوفير المناخ الإيجابي لها لمزيد من الإبداع والابتكار والاستفادة من أفضل الممارسات والتجارب في مجال تنمية الشباب وتأهيلهم وكذلك مساعدتهم في تحقيق طموحاتهم الشخصية والمهنية.

وأشار إلى أن منظمات المجتمع المدني تؤدي دوراً تكاملياً مع الحكومة ومؤسسات القطاع الخاص والقطاع الأهلي في تلبية احتياجات المجتمع، كما تسهم إسهاماً فعالاً في خلق الكوادر الوطنية القادرة على القيام بمسؤولياتها تجاه المجتمع من خلال غرس قيم الانتماء والعطاء في نفوس الشباب.

جدير بالذكر أن مبادرة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لإعداد القادة الشباب، تستهدف الفئة العمرية من 18 - 35 سنة، وتنظمها جمعية الكلمة الطيبة بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت، وتركز المبادرة على تأهيل الشباب على متطلبات العمل القيادي والريادي المجتمعي والتنموي وعلى التفكير الإبداعي، وإبراز المبادرات والمشاريع بأدوات ابتكارية وتحويلها إلى مشاريع ذات عائد مادي.