نظمت المدرسة الكندية البحرين (CSB) حفل افتتاحها الرسمي، وذلك بحضور سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم، والسيد عبد الغفار الكوهجي مؤسس المدرسة، وعدد من مسئولي الوزارة والمدرسة والضيوف والشخصيات البارزة.

وخلال الاحتفال قام سعادة وزير التربية والتعليم بإزاحة الستار عن لوحة افتتاح المدرسة، تلا ذلك جولة في مبنى المدرسة ومرافقه التي شملت الصفوف الدراسية المبتكرة، حيث يتم فيها تقديم المنهج البريطاني الكولومبي (BC) الذي يتميّز بتركيزه على الكفايات الأساسية في التواصل والتفكير الناقد والتفكير الإبداعي. واطلع سعادته خلال الجولة على ميدان الفروسية والملاعب الرياضية التي تستوعب مجموعة واسعة من الأنشطة البدنية.

وبهذه المناسبة، هنّأ سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم مجلس إدارة المدرسة وطاقمها التعليمي والإداري بالافتتاح الرسمي لها، مؤكداً دور القطاع الخاص الهام في الاستثمار بمجال التعليم من خلال تأسيس مؤسسات تربوية مميزة مساهمة في النهضة التعليمية، في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وفي ظلّ دعم الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ومثنياً على الجهد الكبير الذي تبذله المدرسة من خلال اعتماد أفضل البرامج والمناهج وطرق التدريس، وتوفير بيئة تعليمية محفّزة على الإبداع والابتكار والتميز.



من جهته، صرح المهندس عبدالرحيم الكوهجي رئيس مجلس إدارة المدرسة الكندية، قائلاً: "لقد سعدنا بحضور سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم والضيوف الكرام لحفل الافتتاح الرسمي للمدرسة، لنحتفل بتعزيز كل ما يجمع بين المعايير التعليمية العالمية وثقافتنا البحرينية العزيزة والقيم الإسلامية".

وخلال الحفل، ألقت السيدة مريم الكوهجي رئيسة اللجنة التنفيذية للمدرسة كلمة عبّرت فيها عن سرورها البالغ بالافتتاح الرسمي للمدرسة التي تسعى إلى تقديم نموذج تعليمي يجمع بين المعايير العالمية والقيم الثقافية البحرينية، وتعمل على تنشئة جيل يتحلى بالمعرفة والقيم النبيلة، ويكون قادراً على تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع، مقدّمة شكرها لجميع من ساهم في رحلة التأسيس من معلمين وإداريين وأولياء أمور وطلبة لتحويل حلم إنشاء المدرسة إلى حقيقة ملموسة.

ثم ألقت السيدة سوزان بنيير ممثل المدارس الخارجية من مقاطعة كولومبيا البريطانية كلمة أكدت فيها أن المدرسة الكندية البحرين لن تكون مجرّد مؤسسة تعليمية ولكنها ستكون مركز إشعاع وتقدّم في المنطقة، وجسراً بين مملكة البحرين وكندا، وتأكيداً على عمق الروابط التي تجمع بين البلدين الصديقين، وعلامة مميزة للمزج بين التميّز الثقافي والأكاديمي.

بعدها ألقت الطالبة البندري جناحي كلمة شكرت فيها، بالنيابة عن الطلبة، الحاضرين على المشاركة في الافتتاح الرسمي للمدرسة، وعلى جهودهم في دعم مسيرة التعليم، معبّرة عن فخر الطلبة بكونهم جزءاً من المدرسة، ومشاركين في صنع المستقبل للمملكة.

وضمّت فقرات الحفل عرضاً موسيقياً طلابياً، وفيديو يبين مراحل إنشاء المدرسة ومحتوياتها.