أكد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، حرص مملكة البحرين على تعزيز مسارات التعاون والصداقة والشراكة مع كندا، في مختلف القطاعات الحيوية، في ظل ما تحظى به من رعاية واهتمام من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.

مشيدا معاليه بعمق العلاقات البحرينية الكندية التاريخية الوثيقة، التي تمتد إلى أكثر من 50 عامًا، وما شهدته من شراكة وتعاون في العديد من المجالات بين البلدين الصديقين، معربا عن تقدير مملكة البحرين لمواقف كندا الداعمة لحماية السلم والأمن الدوليين في المنطقة.



جاء ذلك خلال استقبال معاليه، اليوم الأربعاء، سعادة السيناتور سلمى عطاء الله جان، رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الكندية البحرينية، والوفد المرافق، وبحضور أصحاب السعادة: النائب عبد النبي سلمان أحمد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، والنائب أحمد عبدالواحد قراطة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، والنائب محسن علي العسبول رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية، والنائب زينب عبدالأمير خليل رئيسة لجنة الشؤون المالية والاقتصادية، والنائب محمد رفيق الحسيني رئيس لجنة الخدمات، والنائب هشام عبدالعزيز العوضي رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة، والمستشار راشد محمد بونجمة الأمين العام لمجلس النواب.

مشيرا معاليه إلى أهمية تعزيز التعاون البرلماني الثنائي، ومواصلة توطيد العلاقات المشتركة، والدفع بها نحو آفاق أرحب بما يعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين الصديقين، ومعربا معاليه عن خالص التهاني لسعادة السيناتور سلمى عطاء الله جان، بمناسبة انتخابها رئيسا لمجموعة الصداقة البرلمانية الكندية البحرينية، والتطلع لمزيد من التنسيق المشترك في المحافل البرلمانية الدولية.

من جانبها، أعربت السيناتور سلمى عطاء الله جان، عن تقدير بلادها للعلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، والدور الذي تضطلع به مملكة البحرين في مجال تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، والدور البارز في تعزيز قيم ومبادئ السلام والتسامح والتعايش السلمي، وتطلع المجموعة البرلمانية إلى توسيع نطاق العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين وكندا.

وخلال اللقاء، جرى بحث علاقات التعاون الثنائي وسبل تعزيزها في مختلف المجالات لخدمة المصالح المُتبادلة، كما تم بحث عدد من القضايا في المنطقة، ودور الدبلوماسية البرلمانية في ترسيخ الأمن والسلام، والاستقرار والازدهار والتنمية، لصالح البلدين والشعبين الصديقين.