هنأت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء الأستاذة شيماء شوقي المير - محلل بيانات فضائية أول – بمناسبة اختيارها من قبل المجموعة الدولية للذكاء الاصطناعي (IGOAI) مستشارة وطنية للذكاء الاصطناعي لمبادرة (المرأة في الذكاء الاصطناعي – مملكة البحرين)، حيث ستتولى شيماء المير مسؤولية قيادة المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تعزيز وتمكين المرأة البحرينية في مجال الذكاء الاصطناعي.

وقال الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء "يعكس اختيار الأستاذة شيماء المير التزام المجموعة الدولية للذكاء الاصطناعي بخلق مجتمع عالمي يستفيد من المواهب الفريدة للمرأة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات. والهيئة فخورة باختيار المير لتولي هذا الدور الاستشاري، ما يؤكد نجاحات الهيئة في الاستثمار في الكفاءات الوطنية الشابة لتحقيق التقدم المنشود عبر الاستغلال الأمثل للمعرفة والمهارات القائمة على التقنية الحديثة لتطوير العلاقة بين علوم الفضاء والذكاء الاصطناعي".

وحول تحقيقها لهذا الإنجار، قالت المير: "فخورة لاختياري مستشارة وممثلة للمرأة البحرينية في هذه المبادرة التابعة للمجموعة الدولية للذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يعكس مدى تميز المرأة البحرينية وقدرتها على الريادة في كافة القطاعات."



وبينت أن هذا الاختيار ليس مجرد إنجاز شخصي، ولكنه شهادة على نجاح الاستثمار في الشباب البحريني، ونجاح الجهود الجماعية في تعزيز التنوع في هذا المجال، بما يسهم بشكل حيوي في دعم مشاركة المرأة في تشكيل مشهد الذكاء الاصطناعي على المستوى الوطني، ولكونه يدعم المبادرات التي تشجع المزيد من النساء على الانضمام والتميز في هذا المجال الديناميكي.

وجاء اختيار المير استنادًا إلى الإنجازات المتنوعة التي حققتها عبر مسيرتها الاكاديمية والمهنية ومن أبرزها حصولها على لقب أول مبرمجة روبوتات في البحرين، وتخرجها من أكاديمية الذكاء الاصطناعي، ونيلها شهادتين احترافيتين في الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، إضافة إلى إكمالها دورات تتعلق بالبيانات الضخمة في جامعة سانت بطرسبرغ في روسيا.

وتجدر الإشارة إلى أن المجموعة الدولية للذكاء الصناعي تتكون من مجموعة من الخبراء الذين تم اختيارهم للعمل على توحيد الجهود الداعمة لاستغلال الذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي، وينشطون في تبني مختلف المبادرات الداعمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي وتقنياته في مختلف المجالات، عبر اقتراح السياسات والمعايير، ونشر قصص نجاحه وبرامجه لتسريع التبني المدروس لأفضل ممارسات الذكاء الاصطناعي.