استعرض فضيلة الشيخ حسين عشيش في حلقة أمس من برنامج «وقفات قرآنية» صفتين للقرآن الكريم، فإما يكون شافعاً أو حابساً والعياذ بالله.

وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين أخبر بأن آخر الناس خروجاً من النار هو رجل حبسه القرآن، وقال: إذا نظرنا إلى هذا الحديث فسنعرف أن القرآن يكون إما شافعاً أو حابساً ولابد من واحدة منهما للإنسان، فإذا كان شافعاً فسيقول لله عز وجل إن عبدك هذا قد حلّل حلالي وحرّم حرامي وأقام حدودي.. نهيته عن الربا والكذب فانتهى ونهيته عن الغش فازدجر فكافأته بإدخاله الجنة. وإن كان حابساً فيقول القرآن لله تعالى إنه قرأ حروفي ولم يقم حدودي.. زوّدني لفظاً ولم يزوّدني عملاً.. انشغل بالإظهار والإدغام ونسي الحلال والحرام.

وأضاف الشيخ عشيش قائلاً: "بذلك يكون القرآن حجة لك أو عليك فإن كان حجة لك كان شافعاً، وإن كان حجة عليك كان حابساً.



يُشار إلى أن «وقفات قرآنية» برنامج يومي تبثه "الوطن" على منصاتها في إنستغرام ويوتيوب وتيك توك، ويُقدِّم بأسلوب راقٍ وبسيط رسائل إيمانية وروحانية للمجتمع خلال شهر رمضان المبارك، على لسان الشيخ حسين عشيش، إمام مسجد «مبارك وفاطمة كانو» بمنطقة قلالي، وهو أحد الأئمة الذين اشتُهروا بتلاوة القرآن الكريم وتحفيظه بمعهد القراءات الديني في جامع الملك خالد بمنطقة أم الحصم.