تنفيذاً لأمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بافتتاح وترميم وتأهيل 32 مسجداً تابعاً لإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية، في كافة محافظات مملكة البحرين، وذلك في إطار خطة تطوير الجوامع والمساجد، افتتح سعادة السيد يوسف بن صالح الصالح رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية، جامع الخيف في منطقة الدير بحضور أعضاء مجلس الأوقاف الجعفرية، والمهندس السيد محمد جعفر الحسيني مدير إدارة الأوقاف الجعفرية، وعضو المجلس البلدي السيد فاضل العود، وعدد من الأهالي.

وخلال الحفل أشاد سعادة السيد يوسف بن صالح الصالح رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية بالاهتمام الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لدور العبادة وإعمارها وتهيئتها وصيانتها، إيمانًا منها بأهمية الرسالة العظيمة التي يضطلع بها المسجد في بناء المجتمع وإقامة الشعائر الدينية وتعزيز القيم والمثل العليا.



كما رفع رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية بالغ التقدير والعرفان إلى صاحب السمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بمناسبة توجيهات سموه الكريمة بإطلاق خطة تطوير دور العبادة في كافة محافظات المملكة، وافتتاح وترميم وتأهيل 32 جامعا تابعًا لإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية، للعام الثالث على التوالي، وهذه التوجيهات أشاعت البهجة والسرور في النفوس وساهمت في تسريع إعمار الجوامع والمساجد وتهيئتها للمصلين خصوصاً في هذا الشهر الفضيل.

وأشاد الصالح بمبادرات المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية برئاسة معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، والمتابعة الحثيثة من سعادة السيد نواف بن محمد المعاودة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، لتنفيذ هذه التوجيهات الكريمة بشأن بناء وإعمار وصيانة الجوامع والمساجد في مختلف مناطق البحرين.

وأضاف :"من حسن الطالع أن ينجز هذا المشروع في شهر رمضان المبارك، وفي العشر الأواخر منه، التي خصها الله سبحانه بالفضل العميم والعطاء الوفير وجعل فيها ليلة القدر وجعلها خيراً من ألف شهر. والحمدلله لافتتاح هذا الصرح الإيماني المبارك، الذي تمت صيانته بأعلى المواصفات المعمارية والفنية المتميزة، وكلنا فخر واعتزاز بهذا الجامع العريق والذي يمثل منارة ومقصداً للعبادة والدعاء وبقعة نور وملتقى لاجتماع القلوب والتعاون على البر والتقوى".

وأعرب الصالح عن الشكر والتقدير لجميع من ساهم وتعاون بالتنسيق مع الإدارة من المقاول والقائمين على الجامع حتى اكتمال الصيانة وفي وقت قياسي، مهنئاً الأهالي بإعادة افتتاح هذا الصرح المبارك.

من جانبهما، أعرب كل من الأستاذ عبدالله أحمد الشيخ، والمهندس محمد شهاب رئيس جمعية الدير الخيرية خلال كلمتهما في الحفل عن ترحيب الأهالي وسعادتهم بافتتاح الجامع بعد استكمال الصيانة في وقت قياسي، مثمنين التوجيهات الكريمة لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، التي أسهمت في تيسير وتسريع إجراءات صيانة الجامع وبالصورة المرجوة، منوهين بجهود وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ومجلس الأوقاف الجعفرية والإدارة التنفيذية في تحقيق تطلع الأهالي لإنجاز مشروع الصيانة الشاملة لهذا الصرح.