"لأنه المايسترو الذي أوصل التراث البحريني إلى موسيقى عالمية بنقله الموسيقى العربية الى العالم في قوالب الأوركسترا العالمية"، كان لابد لمركز كانو الثقافي أن يكون له "جلسة كوب قهوة" مع المايسترو د. مبارك نجم.

وفي هذه الجلسة كان لحديث د. راشد نجم كثير الشجون جول طفولة شقيقه د. مبارك نجم وكيف كانت طبيعته المحبة للعلم وكيف جذبته الموسيقى ليميل للتخصص في الموسيقى بدل العلوم الطبية.

كما أسهب بالحديث عن اهتماماته التي تميل للموسيقى منذ الصغر فكان يعمل على ابتكار الآلات الموسيقية من الأدوات المتوفرة ليعمل على تجربة الألحان المختلفة.

ولم يغفل د. راشد نجم عن تصوير البيئة المحيطة التي كان لها التأثير الأكبر على حب شقيقه للفنون وكان لها دور في تشكيل الذائقة الأولى لديه، حيث كان منزل العائلة مقارب لعدد من دور الفن الشعبية في مدينة المحرق كدار بن حربان ودار مسعد وغيرها.

ولم يكن المؤرخ البحريني محمد جمال بمنأى عن سابقه عندما تحدث عن لقائه الأول بالمايسترو الدكتور مبارك نجم.

وتحدث عن تميزه في معزوفات الألحان منذ صغره في أيام دراسته بالمدرسة، وهو ما أكده كريستيان بشارة وهو يحكي تجربته مع المايسترو مبارك نجم، ودوره الكبير في ترجمة وإيصال التراث البحريني إلى موسيقى عالمية بنقله الموسيقى العربية الى العالم في قوالب الأوركسترا العالمية.

وفي خضم حديثه تحدث الفنان أحمد الجميري عن لقائه الأول بالمايسترو مبارك نجم وتشجيعه له عند صغره للاستمرار على التدرب على العزف والاستماع للأغاني العربية القديمة، لتتوثق علاقتهم في القاهرة عندما التحق الفنان الجميري بالمعهد العربي للموسيقى للدراسة.

ثم تتابع المشاركون بالحديث والمداخلات في الندوة لتختتم الجلسة بحديث المايسترو الدكتور مبارك نجم حول دوره في تثقيف الجيل الجديد من الأطفال في المسرح الوطني حول الأوركسترا السيمفونية، ودورها وأقسامها وآلاتها المختلفة في زيارتهم للمسرح الوطني.

وأشار إلى رحلته في انشاء أوركسترا البحرين. وفي ختام الندوة تم فتح المجال لمداخلات الجمهور وتم تكريم المشاركين من قبل رئيس مجلس إدارة المركز.

أدار الجلسة علي القطان، وشارك فيها الدكتور راشد نجم، الأستاذ أحمد نجم، الفنان أحمد الجميري، الفنان محمد جمال، الفنان جعفر حبيب، الدكتورة صفاء العلوي، الأستاذة شيرين فريد، الأستاذة كريستيان بشارة، الأستاذ مصطفى العربي، والأستاذ يعقوب بومطيع. بالإضافة إلى جمع من الحضور وضيوف مركز كانو الثقافي.