أكد المستشار الدكتور خالد علي سلمان ان البادرة الملكية من شأنها دفع المشمولين بالعفو إلى الالتزام والاندماج في النسيج المجتمعي والانطلاق نحو مستقبل أفضل لوطنهم وذويهم، لتشكل عبرة بليغة لكل المناوئين.

و قد تفضل جلالته بهذه العفو في هذه الايام الكريمه رغبه منه الي عودتهم الي احضان زويهم في هذه المناسبه المبهجه، و ذلك بعد ان ايقن جلالته ان هذه العقوبه قد اوفت الغرض الذي شرعت من اجله الامر الذي يجعله يحقق العود بكل معانيه.



و ان هذه الخطوة الملكية هي لفتة أبوية ملكية سامية تؤكد الحقيقة الدامغة التي اعتدنا عليها طوال عهد جلالته، ذلك العهد الذي عزز قيم الإنسانية في كل مراحلها، وجسد على أرض الواقع ثقافة التسامح وعزز صروح الألفة والتآلف من خلال اللفتات الملكية المتتالية.

إن نهج التسامح والعفو لا بد أن يغلف المشهد الوطني في المرحلة المقبلة على كافة المستويات ليسود الوئام بدلا عن الخصام والعداوة والبغضاء والشحناء، سيبقى هذا الوطن آمنا مطمئنا بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة ملك مملكه البحرين.