تتسارع الجهود لعقد القمة العربية المقررة في المنامة الشهر المقبل، وسط سياق مضطرب ومنطقة تقف على أطرافها بعد توترات مختلفة.

وفي هذا السياق، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الأربعاء، أهمية توقيت قمة البحرين خاصة في ظل الأحداث بالمنطقة.

أبو الغيط الذي استقبل اليوم، رئيس مجلس النواب البحريني، أحمد بن سلمان المسلم، والوفد المصاحب له، بمقر الأمانة العامة في القاهرة، قال إن القمة تكتسب أهمية كبيرة بواقع التوقيت الدقيق الذي تعقد فيه.



وخلال مباحثات مع الضيف البحريني تناولت الأوضاع العربية الراهنة، لفت أبوالغيط إلى أن "القمة تكتسب أهمية كبيرة بواقع التوقيت الدقيق الذي تُعقد فيه حيث تواجه المنطقة العربية تحدياتٍ غير مسبوقة على أكثر من صعيد، على رأسها استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتصعيد الخطير بين إسرائيل وإيران"، وفق بيان للجامعة العربية تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه.

وأشار الأمين العام أيضا، إلى "تأزم الوضع الإنساني والسياسي والميدان في السودان، واستمرار الأزمات الضاغطة في ليبيا واليمن وسوريا".

أبو الغيط شدد أيضا على أن القمة "تُعد محورية في تشكيل موقف عربي موحد من هذه القضايا الخطيرة، مُعرباً عن ثقته في قدرة المنامة على استضافة أعمالها والخروج بها في أفضل صورة ممكنة من كافة النواحي اللوجستية والموضوعية".

وقال البيان إن "الأمين العام للجامعة استمع باهتمام لرؤية رئيس مجلس النواب"، مؤكداً أن "العمل البرلماني على الصعيد العربي يُعد رافداً مهماً للعمل العربي المشترك".

وتجري البحرين استعداداتها لاستضافة قمة المنامة الشهر المقبل، حيث عقد وزير الخارجية عبداللطيف الزياني، في الرياض أمس، اجتماعاً مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، الرئاسة الحالية للقمة العربية.

وبحث الجانبان التحضيرات الجارية لانعقاد القمة العربية الثالثة والثلاثين التي تستضيفها مملكة البحرين في 16 مايو/أيار المقبل، وبرنامج عمل القمة والموضوعات والقضايا المقرر إدراجها على جدول أعمال القادة.