أثنى رئيس مجلس المحرق البلدي السيد عبدالعزيز النعار على خطاب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى كلمة جلالة الملك المعظم التي تفضل بإلقائه في افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب.

وقال النعار إن الخطاب السامي لجلالة الملك أتى كما عهدناه من جلالته، بمثابة مراجعة شاملة للمنجزات الوطنية والخطط الحكومية الطموحة التي تسعى إلى تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030م، والتأكيد على أساسات التقدم والنهضة في العهد الإصلاحي المبارك الذي يقوده جلالة الملك المعظم حفظه الله، وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، وسط التفاف وثقة من المواطنين الذين هم أساس كل خطوة ديمقراطية نحو المزيد من الإنجازات.

وأضاف النعار: جميع النقاط التي ذكرها جلالة الملك لها أقصى درجات الأهمية في الحفاظ على هذا المستوى من التطور الذي يجعلنا كما ذكر جلالته: أمام استشراف وطني يؤكد دخول مملكة البحرين في مرحلة جديدة من مراحل التقدم التنموي الشامل. وإن في خطاب جلالة الملك رسائل وتوجيهات إلى جميع الجهات القائمة على خدمة الوطن والمواطنين.

مركزّا رئيس المجلس على التوجيهات المتصلة بتطوير العمل البلدي، حيث برزت بصمة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في ميادين الخدمة العامة، بانتهاج الممارسات الإدارية والتنظيمية المتقدمة، لضمان أجود الخدمات الحكومية.

وبالحديث خصيصًا عن مجلس المحرق البلدي، نقل النعار ارتياح وحماس أعضاء المجلس وطاقمه لما تضمنته كلمة جلالة الملك من تركيز على تقنيات معينة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، الذي بدأ المجلس فعليًا تطبيقه في عدة مجالات إدارية وفنية، حيث يتوجه المجلس إلى توظيف تقنيات العصر الإلكتروني الجديد في الرصد والمتابعة والتحليل، بما يحقق أفضل النتائج والتوصيات، وذلك بالمشاركة مع وزارة شؤون البلديات والزراعة، والوزارات والهيئات الرسمية والخاصة والأهلية ذات العلاقة.

وفي ختام تصريحه دعا النعار مختلف الجهات إلى تدبر معاني الخطاب السامي وتحويلها إلى خطط عمل متكاملة في إطار الشراكة والوحدة التي رسخها مفهوم "فريق البحرين". سائلًا المولى أن يوفق جلالة الملك وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى قيادة البحرين نحو المزيد من التقدم والسداد، ومتمنيًا التوفيق إلى مجلسي النواب والشورى في الفصل التشريعي الجديد.