ناقش رواد وأعضاء نادى روتاري السلمانية اطلاق مبادرة لتعزيز دور المؤسسات المصرفية في دعم المجتمع المدني والعمل الخيرى في البحرين وما يمثله هذا الدور من أهمية كبيرة في تنمية المجتمع البحريني وتحقيق الترابط بين كافة فئات المجتمع.

جاء ذلك، ضمن فعاليات اللقاء الأسبوعى لنادى الروتارى بحضور رموز المجتمع البحريني والشخصيات الاقتصادية ورجال الأعمال ورواد العمل المجتمعي.

وافتتحت رئيسة نادى روتاري السلمانية المصرفية أميرة اسماعيل الندوة النقاشية بتقديم الضيف الرئيسى البروفسير جان كريستوف دوران الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الوطني كمحاضر رئيسى فى الندوة وعدد كبير من رواد العمل المجتمعي والاقتصادي والمصرفي على مستوى المملكة.



وأكدت أن المؤسسات المصرفية تقدم دعما كبيرا لمحاور العمل المجتمعي والخدمي من خلال استراتيجيات وخطط شاملة تنفذها المؤسسات المصرفية كاولويات ثابتة يتزايد نشاطها بصورة مستمرة وهو ما ينعكس تأثيرة إيجابيا على تعميق روابط الصلة بين كافة الفئات المجتمعية .

وأشارت إلي أن تركيز المؤسسات المصرفية على دعم العمل المجتمعى دون أن يكون الهدف الرئيسى هو تحقيق الربح هو أكثر ما يميز آليات العمل فى تلك القطاعات المجتمعية والخدمية ويفتح آفاقا جديدة فى مجالات الاستثمار الخدمى الداعم للقضايا المجتمعية والانشطة الخيرية التى لا تهدف لجنة الارباح منها بقدر ما تهدف لتحقيق التكافل المجتمعى لعدد كبير من شرائح المجتمع .

وأضافت أن بنك البحرين الوطنى على مدار تاريخه يتميز بدوره المجتمعى والوطنى الداعم لعدد كبير من الانشطة الخيرية والمجتمعية ووضع خطط متنوعة لخدمة هذا الغرض مشيرة إلى أن مسيرة بنك البحرين الوطنى وتاريخه العريق يؤهل فعليا أن يكون البنك الأول فى المملكة من حيث القدرة على المنافسة وتوفير متطلبات المودعين والشركاء .

وألمحت إلى أن النادي بصدد التوسع في عقد الندوات المتخصصة التي تدعم قضايا المجتمع والأعمال الخيرية والمبادرات التنموية التي من شأنها تمثل إضافات جديدة يعود اثرها على الفئات المستهدفة من المجتمع البحريني مشيرة إلى أن العمل المجتمعي والتعاون المتكامل بين كافة المؤسسات فى المملكة سوف يكون له نتائجه الايجابية للتوسع في تلك الانشطة الخدمية والمجتمعية التي تمثل رسالة انسانية سامية يسعى النادي لتحقيقها.

ومن جانبه، تحدث جان كريستوف دوران الرئيس التنفيذي لبنك البحرين الوطني عن أهمية دور الموسسات المصرفة والكيانات الممولة فى دعم القطاع المجتمعى والمشروعات الخدمية مؤكدا على أن المؤسسات المالية الواقعية الجادة تتفق بالاجماع على أن البحرين المركز المالي الأول في الشرق الأوسط لما تتمتع به المملكة من منظومة رقابية فائقة التميز والتى تتمثل في البنك المركزي بالإضافة إلى الثروة البشرية التي لن تجدها سوى في مملكة البحرين وهى أهم عوامل الجذب الاستثماري فى القطاعات المصرفية على مستوى دول العالم .

وأكد الرئيس التنفيذى لبنك البحرين على أن تجربة بنك البحرين الوطنى على مدار سنوات عمله تتميز بالقدرة على المنافسة رغم الأزمات الاقتصادية المتلاحقة فى المنطقة بشكل عام إلا أن ما يميز تلك المؤسسة الوطنية هو ثقة العملاء فى مستوى الىداء والاتجاه نحو الدعم المستمر للخطط المستقبلية التى سيتم تنفيذها من أجل ارتقاء منحنى الصعود نحو قائمة المؤسسات المصرفية فى المملكة رغم المنافسة القوية من باقى المؤسسات إلا أن مقومات بنك البحرين الوطنى تؤهله لتحقيق هذا الهدف باقتدار .

وأشار إلى أن بنك البحرين الوطنى هو المؤسسة الأكثر استجابة لدعم المشروعات الخدمية والوطنية منذ تأسيسه ايمانا بدور الوطنى المنوط به الالتزام به مشيرا إلى أن المؤسسة بصدد تنفيذ خطة شاملة لدعم المشروعات الخدمية والتوسع فى أنشطتها على مستوى المملكة بالتعاون مع عدد من الشركاء من أجل دعم مشروعات خدمية ومجتمعية كاستراتيجية يسعى بنك البحرين الوطنى لتنفيذها خلال المرحلة القادمة .