إيهاب أحمد

وافق مجلس النواب على زيادة المساعدات الاجتماعية 3% سنوياً لـ15 ألف أسرة.

وصوت المجلس بالموافقة على مشروع قانون (مصاغ بناء على اقتراح بقانون من مجلس النواب) بتعديل المادة التاسعة من القانون رقم (18) لسنة 2006 بشأن الضمان الاجتماعي.


وطالب النائب خالد الشاعر المجلس بعدم العدول عن الواقع والتعاطف مع المواطنين دون النظر للأوضاع الاقتصادية، قائلاً: "إن الزيادة ترهق الميزانية وتزيد من حجم الدين العام"، لافتاً إلى ضرورة وصول سعر النفط إلى 130 دولاراً لتغطية عجز الميزانية.

وشن النواب هجوماً على مداخلة الشاعر، وقال النائب أحمد قراطة: "إن شركات خاسرة تدفع لها الملايين ونائب يقول عن زيادة المواطن الذي يعيش تحت خط الفقر أنها ستؤثر على الميزانية والدين العام".

وأضاف: "إن 15 ألف أسرة تعيش تحت خط الفقر الذي يبلغ 380 ديناراً ستستفيد من الزيادة (..) مبالغ الضمان الاجتماعي زهيدة".

ورأى النائب محمد ميلاد أن المبالغ التي ستنتج عن زيادة 3% لن تؤثر على الميزانية، وهو ما أرجعه لخروج بعض المستفيدين من مساعدات الضمان بسبب انتفاء الشروط عنهم وتحسن أوضاعهم الاقتصادية.

وانتقد النائب عادل حميد استخدام الحكومة شماعة الميزانية حين تكون هناك مطالبات بتعديل أوضاع الفقراء، ورد عليه وزير شؤون مجلس الشورى والنواب غانم البوعينين قائلاً: "إن الحكومة ليس لديها شمعة تعلق عليها المطالبات وهذا اللفظ لا يليق فالحكومة مبادرة دائماً لدعم المواطن".

وأضاف: "أمر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بدفع شهر إضافي للمستفيدين من المساعدات الاجتماعية مع حلول شهر رمضان، وهو ما يعني منح المستفيدين مساعدات 13 شهراً هذا العام".

وقال النائب عادل العسومي: "إن الأرامل والمطلقات لا يردن شيئاً سوى الستر ولا بد أن ندعمهم، مطالباً النواب بالإحساس بوضع الأرامل والمطلقات في ظل هذا الغلاء".

وقال النائب محمد المعرفي للنواب: "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء فمبالغ المساعدات زهيدة".

واستغرب النائب محمد الجودر من مدافعة بعض النواب عن الحكومة (في إشارة لمداخلة خالد الشاعر) حين يناقش المجلس زيادة مساعدات الضمان، قائلاً: "لسنا مطالبين بالحديث عن الحكومة".