أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أن مركز شباب مدينة حمد النموذجي يحقق جملة من أهداف التنمية المستدامة.

وافتتح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مركز شباب مدينة حمد النموذجي والذي نفذته وزارة شؤون الشباب والرياضة، بحضور وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر وعدد من المسؤولين وأعضاء مجلسي الشورى والنواب والمحافظين والمدعوين.

وأزاح سموه الستار عن اللوحة التذكارية إيذانا بالافتتاح الرسمي لمركز شباب مدينة حمد النموذجي الذي تم تشييده بتوجيهات من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ببناء 4 مراكز شبابية نموذجية في محافظات المملكة.


وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن مركز شباب مدينة حمد النموذجي يأتي ضمن حزمة المشاريع التي اعتمدتها مملكة البحرين لتطوير البنية التحتية للحركة الشبابية والرياضية إضافة الى تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة.

وأشار سموه، إلى أن المركز الشبابي يحقق جملة من الأهداف التنموية من بينها تحقيق المساواة بين الجنسين من خلال اشتمال المركز لمرافق خاصة بالفتيات تتناسب مع خصوصية المجتمع البحريني يمكنهن من خلالها تنفيذ برامج متنوعة تتناسب مع ميولهن وهواياتهن كما يحقق المركز هدف الحصول على الطاقة النظيفة من خلال استخدام تقنيات مواد بناء في المركز الشبابي صديقة للبيئة، والكفاءة في استخدام الطاقة والتكنولوجيا وتشجيع الاستثمار في البنية التحتية للطاقة وتكنولوجيا الطاقة النظيفة، علاوة على أن المركز يحقق أيضاً هدف مدن ومجتمعات محلية مستدامة حيث يعزز المركز التوسع الحضري وإدارة المدن بصورة عصرية إضافة إلى توفير المساحات الخضراء.

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن المجلس الأعلى للشباب والرياضة وضع مسألة الارتقاء بالمراكز الشبابية ضمن أولوياته، بما يتوافق مع توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الذي يرى دوماً أهمية تعاظم الجهود وتكاملها في سبيل أن يأخذ الشباب البحريني موقعه الحقيقي في عملية التنمية التي تشهدها المملكة.

وأشار سموه إلى أن المجلس الأعلى للشباب والرياضة - وبفضل تحركاته الجادة - تمكن من بناء منظومة متكاملة من المنشآت الشبابية الحديثة القادرة على احتضان الشباب البحريني.

وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالجهود الطيبة التي بذلها هشام الجودر، وجميع كوادر وزارة شؤون الشباب والرياضة والتي تابعت مراحل تنفيذ المشروع وأثمرت عن إنجازه بصورة متميزة من كافة النواحي ووضعه تحت تصرف الشباب البحريني.

وكانت وزارة شؤون الشباب والرياضة شيدت المركز، على مساحة بناء بلغت 5171 متر مربع فأصبح المركز يضم: ملعباً لكرة القدم على السطح، وصالة رياضية متعددة الاستخدام، مسبح شبه أولمبي، نادياً صحياً، مكتبة ومختبر حاسب آلي، صالة للبليارد والألعاب الذهنية، مقهى لمرتادي وزاور المركز بالإضافة الى مجلس لكبار الضيوف، ومكاتب للإداريين.

وكان الحفل بدأ بوصول راعي الحفل ثم عزف السلام الملكي و تلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاه عرض فني ثم عرض فيلم عن المركز الشبابي، كما تسلم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة هدية تذكارية من سعادة السيد هشام بن محمد الجودر.

فيما أكد هشام الجودر، أن المركز يعد الثاني من سلسلة المراكز الشبابية النموذجية التي تشهدها وزارة شؤون الشباب والرياضة تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى. حيث تم افتتاح مركز المحرق الشبابي النموذجي على أن يتم في المستقبل بناء مركز شبابي نموذجي في محافظة العاصمة وآخر في المحافظة الجنوبية.

وأكد أن بناء المراكز الشبابية يتوافق مع برنامج عمل الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

وأعرب وزير شؤون الشباب والرياضة عن شكره وتقديره لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على متابعته المستمرة والمباشرة لمراحل تنفيذ المشروع الشبابي الهام والذي يؤكد حرص سموه على دعم المراكز الشبابية كونها تشكل الوجهة الأولى للشباب وتهيئة تلك المراكز بمرافق جديدة تتناسب واحتياجات الشباب، مؤكدا أن المركز النموذجي الجديد تم تشييده ليتناسب مع الكم المتزايد لمنتسبي الحركة الشبابية واستقبال أكثر من 30 ألف شاب وشابة خلال العام.

وأضاف الجودر أن شباب البحرين يحظى باهتمام كبير من قبل القيادة الرشيدة والحكومة الموقرة وينعكس ذلك على حجم ما تقدمه من برامج شبابية تندرج ضمن برنامج عمل الحكومة، فقدمت المراكز الشبابية الـ 35 ما يزيد عن 800 برنامج متنوع يغطون عدة مجالات.

وأشار الجودر، إلى أن المركز الشبابي الجديد سيعزز من قدرة الوزارة في زيادة حجم البرامج حتى تغطي أكبر عدد ممكن من الشباب من كلا الجنسين مع العمل على تمكين تواجد الفتاة ومشاركتها الفاعلة من خلال اللجان النسائية العاملة في المراكز.

وأشاد بالجهود الطيبة التي بذلتها كوادر وزارة شؤون الشباب والرياضة في متابعة مراحل سير العمل في المشروع لضمان تنفيذه بالشكل الصحيح ووفق أعلى المواصفات الحديثة.