زهراء حبيب

قررت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة تجديد حبس شاب بحريني "30 سنة" لمدة 10 أيام، متهم بقتل والدته بضربها بحجر على رأسها، وشقيقه طعناً بالسكين برقبته في منطقة الديه. وتقول المحامية فاطمة الحواج، إن التفاصيل الأولية للواقعة، تشير إلى أن موكلها مدمن مخدرات سابق، وبعد توقفه عن التعاطي أصبح يمر بحالة نفسية، ويتصيبه حالة من الهلوسات ويتخيل أموراً ووقائع غير صحيحة، ومن ضمنها اعتقاده بأنه هو المسلم الوحيد بين أفراد أسرته والبقية كفار. وتضيف الحواج بأنه قبل يومين من الحادثة كان يمر بحالة من الهلوسة والتهيؤات، فحمل سكيناً بيده ونزل من غرفته إلى الصالة وهو ينطق بالشهادة، وشاهد شقيقه "المجني عليه" جالساً فأقدم عليه بطعنه عدة طعنات بمختلف أنحاء جسده وختمها بغرسها بالعنق وهي التي أودت بحياته. وبحسب الرواية الأولية، تشير إلى أن الابن "المتهم" لحق بوالدته التي خرجت خارج المنزل في محاولة منها للنجاة، حتى تعثرت بالشارع العام، فضربها الابن على رأسها بحجر، ونقلت على أثرها للمستشفى لتلقي العلاج لكنها تعرضت لمضاعفات توفت على أثرها. وذكرت الحواج، أنها دفعت بالتحقيقات بأنه مريض نفسياً ويمر بحالة غير طبيعة، لذلك أحالته النيابة العامة للطب النفسي، لتقديم تقرير مفصل عن حالته النفسية، وبالفعل قدم التقرير لكنها لم تطلع على فحواه حتى الآن. وعرض المتهم الخميس، على المحكمة الكبرى الجنائية التي قررت تجديد حبسه 10 أيام على ذمة القضية.