أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن الحكومة تولي الاستثمار في القطاع الصحي أهمية كبرى ليقينها بدوره في دعم الخدمات العلاجية التي تقدمها للمواطنين، وإسناد جهودها لتحقيق الأفضل على هذا الصعيد، لافتاً سموه إلى الحرص على فتح المجال رحباً أمام استفادة الخبرات البحرينية في المجالات الصحية والعلاجية عبر الاستفادة من التجارب التي تمتلكها الدول الشقيقة والصديقة في هذا الشأن، مرحباً سموه بتوجهات القطاع الخاص التايلندي للاستثمار في القطاع الصحي بمملكة البحرين وتطويع ما يربط بين البلدين من علاقات وثيقة وراسخة لتعزيز ذلك.

وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، لدى لقائه بقصر القضيبية الأربعاء الدكتور ويتيت ارفتافاتكون الرئيس التنفيذي لمستشفى بيافت التايلندي، الذي يزور البحرين، بما يشهده مسار العلاقات البحرينية ـ التايلاندية، من تنام واتساع في مجالات التعاون المشتركة بين البلدين، منوهاً سموه بدور القطاع الخاص في تطوير علاقات البلدين من خلال مساعيه للاستفادة من علاقات الصداقة المتميزة التي تجمعهما، وما تتيحه اتفاقيات التعاون بينهما من فرص لتعزيز مجالات التنمية المختلفة لصالح الشعبين الصديقين. وأكد سموه أن هناك فرصا واعدة للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، والتي يمكن تطويرها بالشراكة بين القطاع الخاص في البلدين، واستثمار ما تتمتع به مملكة البحرين من موقع استراتيجي وعوامل جذب متنوعة في النفاذ إلى كافة أسواق المنطقة والعالم. وأبدى سموه حرص الحكومة على تشجيع الاستثمارات في القطاع الصحي من خلال ما توفره من منظومة متكاملة من التشريعات والتسهيلات التي تحفز المستثمرين على توجيه استثماراتهم لهذا القطاع الحيوي، وتدعم توجهات المملكة نحو التحول إلى وجهة متميزة في مجال استقطاب السياحة العلاجية في المنطقة. من جانبه أعرب الرئيس التنفيذي لمستشفى بيافت التايلاندي عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على جهود سموه المتواصلة في تطوير العلاقات بين البحرين ومملكة تايلاند، مشيداً بدور سموه في إرساء علاقات متميزة بين البلدين، وما يوليه سموه من دعم وتشجيع للقطاع الخاص للاستثمار في المجال الطبي، منوهاً بما تشهده مملكة البحرين من تطور في هذا المجال.