أقامت حرم سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بمملكة البحرين الدكتورة نعيمة الخوري ، حفل تكريم على شرف حرم وزير الخارجية الشيخة وصال بنت محمد آل خليفة، رئيسة برنامج جسور بحضور جمع من الشيخات الكريمات، ولفيف من قرينات أعضاء السلك الدبلوماسي بمملكة البحرين، ومجموعة من سيدات المجتمع والإعلاميات، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عملهم الدبلوماسي بالبحرين.

راعي الحفل، الشيخة وصال بنت محمد آل خليفة أعربت في تصريح لها بهذه المناسبة، عن شكرها للدكتورة نعيمة الخوري،على هذه الدعوة الكريمة، لتكون وسط هذا الجمع النسائي الدبلوماسي الرائع، مؤكدة عمق العلاقات بين دولة الإمارات والبحرين، وأنها علاقات مستمرة، ومزدهرة، وتزداد نمواً يوماً بعد يوم في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، تدعمها الرؤية المشتركة للقيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين.

وقالت الشيخة وصال لقد كان السفير الاماراتي وحرمه خلال عملهما الدبلوماسي ببلدههم الثاني البحرين، خير من يمثل دولة الإمارات بالخارج، عاشوا وسطنا، وفتحوا قلوبهم وبيوتهم للجميع، مؤكدة أن تكريم جلالة الملك المفدى للسفير الاماراتي هو تكريم مستحق، وتتويج للمسيرة العطرة التي يشهد بها الجميع للسفير خلال فترة عمله الدبلوماسي بالبحرين.

وأكدت الشيخة وصال على الدور الفعال الذي لعبته الدكتورة الخوري، كزوجة للسفير الاماراتي بالبحرين والذي أسهم في تعزيز التعاون وتنمية العلاقات بين مملكة البحرين والإمارات، وذلك من خلال مشاركتها في كافة الفعاليات الوطنية والمجتمعية بالبحرين، مشيدة بجهود عقيلات السفراء في دعم ومساندة أزواجهن الدبلوماسيين لإنجاح مهام عملهم كسفراء بالخارج.



حرم السفير الاماراتي، أكدت في تصريحاتها على هامش الحفل، بكلمات مؤثرة اختلطت فيها مشاعر الحب والود بالذكريات السعيدة التي عاشتها بالبحرين، وقد استهلتها بالشكر والتقدير للشيخة وصال لتشريفها الحفل، موصلة شكرها لكل الحاضرات من الضيفات الكريمات، مشيرة أنها وخلال فترة أقامتها بالبحرين التي امتدت لحوالي أربع سنوات، لمست من الجميع قيادة وشعباً كل مشاعر الود والتعاون الدائم، موضحة، لقد قضيت في البحرين أربع سنوات كانت من أحلى ألأوقات وأجمل الأيام في حياتنا وسط الاهل والأحباب والصديقات، مضيفة أنها أيام ستبقى ذكرياتها عالقة في ذكرياتنا ولن أنساها أبداً.

وأعربت الدكتورة نعيمة عن شكرها وتقديرها للبحرين قيادة وشعباً على كل ما حظيت به من كرم الضيافة والاهتمام ألبالغين، خلال فترة عملهم الدبلوماسي.



ورفعت أسمى آيات الشكر والتقدير لجلالة الملك المفدى، على لفتته الكريمة بمنح زوجها سفير الامارات وسام البحرين من الدرجة الأولى، مؤكدة أنه وسام فخر نعتز ونفخر به، موصله شكرها إلى قرينة جلالة الملك صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، مباركة لها كل الإنجازات التي حققتها للمرأة بالبحرين، رافعة الشكر والتقدير والامتنان إلى سمو الشيخة ثاجبة بنت سلمان آل خليفة، وعطائها الذي تجاوز الحدود في العمل المجتمعي والخيري، وإلى سمو الشيخة مريم بنت سلمان آل خليفة، التي كانت الأخت والصديقة التي نجدها دوماً معنا. وأشادت الدكتورة الخوري، بما تشهده العلاقات البحرينية ألإماراتية من تنامٍ مستمر في كافة ألمجالات بفضل ما تحظى به من دعم واهتمام من جانب قيادتي البلدين الشقيقين، مؤكدة أن مايجمع الامارات والبحرين من علاقات متميزة وراسخة على امتداد التاريخ انعكس إيجاباً على العلاقات الأخوية المزدهرة بين البلدين الشقيقين واللذان يرتبطان بالتاريخ والتراث والحضارة، وأن العلاقات الأخوية تسير إلى مزيد من التطور والازدهار.

الشيخة فتوح بنت محمد آل خليفة، وعقيلات السفراء، أكدن بهذه المناسبة بالقول، نحن اليوم أن نودع اليوم أخت عزيزة وغالية، كانت دوماً معنا في العمل المجتمعي والدبلوماسي، وقدمت الكثير من أجل دعم عجلة الخير والعطاء، مؤكدات أن أعمالها الخيرية والخيرة ستبقى تشهد لها بالكثير، مبينة أن الخوري كانت وستبقى نموذجاً رائعاً للوسط الدبلوماسي والعمل ألدبلوماسي، لقد كانت حقاً أخت وصديقة لنا جميعاً بكل معنى أالكلمة، وسوف تترك فراغاً كبيراً لأنها كانت نشيطة واجتماعية بكل ما تعنيه الكلمة، لقد كانت زوجة سفير ودبلوماسية من نوع يشار له بالبنان.



وأشاد عقيلات السلك الدبلوماسي، بكل ما قامت به حرم السفير الإماراتي من أعمال خيريه رائعة تصب في مصلحة المجتمع ، وأكدن بأنها كانت إنسانة رائعة، تعاملت مع الجميع بالود والاحترام فأحبها الجميع، متمنيات لها كل التوفيق في أي مكان تتوجه إليه لتكمل مشوارها الدبلوماسي برفقة زوجها وعائلتها.

وأكدن، أنها ستترك ذكرى طيبة بحسن سيرتها العبقة والحلوة، وإنها كانت زوجة سفير، ودبلوماسية قدمت صورة ناصعة للمواطنة الاماراتية في الخارج، وإنها ستبقى دوماً حاضرة معهن في كل الفعاليات التي كانت تشارك فيها، بما تركته من أثر طيب باق ودون في ذاكرة الجميع.