يواصل مركز البحرين للتدريب البرلماني إقامة الدورات التدريبية، التي بدأت في 25 مارس للفوج الثاني المشارك في برنامج الثقافة البرلمانية للشباب والمخصص لفئة الصم والبكم، حيث انطلقت بأعداد مضاعفة عن الفوج الأول متضمنة لخدمات جديدة ومواد تدريبية مكثفة، والتي تستمر على مدار العام.

ويأتي البرنامج، تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس النواب أحمد الملا ، لتعزيز التواصل مع كافة قطاع وفئات المجتمع البحريني، بهدف نشر الثقافة البرلمانية وإبراز المنجزات والمكتسبات التي تحققت في ظل المشروع الإصلاحي والمسيرة الديمقراطية بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، كما جاء حرصاً منه على تحقيق الأهداف والغايات من هذا المشروع وتلبية لرغبة المشاركين من المؤسسات والشباب.

ويستهدف البرنامج التدريبي "الثقافة البرلمانية للشباب" رفع الوعي بثقافة العمل البرلماني واختصاصات مجلس النواب للفئة الشبابية من عمر 15 إلى 30 سنة، ويتضمن عدة محاور منها تعريفُ بالمشروع الإصلاحي وميثاق العمل الوطني ومفاهيم الدستور وصلاحيات مجلس النواب التشريعية والرقابية، ودور لجان المجلس النوعية والمتخصصة ولجان التحقيق وآليات وإجراءات عمل الأمانة العامة لمجلس النواب، ويستمر البرنامج على مدار أربعة أيام خلال أسبوعين.



ونظراً لنجاح الفوج الأول من البرنامج، تلقى مركز البحرين للتدريب البرلماني العديد من الاتصالات من فئة الشباب رغبةًّ منهم للانضمام إلى البرنامج، حيث وصل عدد الراغبين في المشاركة إلى 220 مشاركاً من أفراد المجتمع المحلي، مما أدى إلى فتح قاعات جديدة لاستقبال المشاركين.

كما استقبل المجلس في الفوج الثاني من البرنامج فئة الصم والبكم، وذلك من أجل إشراك أكبر عدد من أفراد المجتمع المحلي، ونشر التوعية والتثقيف البرلماني لكل شرائح المجتمع.