أطلق شباب بحرينيون حملة تطوعية لتشجير مملكة البحرين تحت شعار "لنزرع البحرين معاً"، والتي تهدف إلى زيادة المساحة الخضراء وتعزيز الغطاء النباتي، ومواجهة التصحر في المدن والمناطق والقرى.

من جانبه، قال رئيس المكتب التنفيذي لاتحاد الجمعيات الشبابية والتطوعية جاسم المريسي، إن "الحملة جاءت بفكرة من شابة بحرينية متميزة وهي المهندسة روان علي العصفور، حيث قدمت لاتحاد الجمعيات برنامجاً متكاملاً للحملة تحت شعار لنزرع البحرين معاً، وهو برنامج الشراكة المجتمعية للمساهمة في جعل البحرين خضراء، ونسعى من خلال الشراكة المجتمعية ‘لى تحقيق التنمية الزراعية المستدامة".

وأكد المريسي أن الحملة هي تفاعل مع دعوة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، لزيادة المساحات الخضراء في المملكة، وتتماشى مع أهداف المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي.



من جانبه، أعلن المنسق العام للمكتب التنفيذي لاتحاد الجمعيات الشبابية والتطوعية إبراهيم راشد نائب رئيس جمعية الخالدية الشبابية، عن إطلاق "وسم" #لنزرع_البحرين_معاً" على مواقع التواصل الاجتماعي.

من جانبها، أشارت مديرة الحملة المهندسة روان العصفور إلى أن "فكرة الحملة التي أصبح لها صدى واسع لدى الشباب وتفاعل معها المكتب التنفيذي للجمعيات الشبابية والتطوعية وتبناها، هي انبثقت من واعز حب الوطن والمساهمة في تنميته المستدامة، حيث إن قدوتنا صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، ومن متابعتنا لها وجهودها الكبيرة في جعل البحرين خضراء جاءت الفكرة لتكون للشباب مساهمة في ذلك الجانب بل تلبية لدعوة سموها من قبل الشباب المتطوعين".

وأضافت: "في المرحلة الحالية نقوم بالتنسيق مع الجهات الداعمة والمختصة التي تتمثل في المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وبعض الشركات الخاصة، إضافة إلى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وعدد من المنظمات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، ونشرع حالياً في إحصاء عدد المتطوعين وتنظيم العمل، وإعداد ورش تدريبية ومحاضرات تثقيفية وحملات إعلانية خلال فترة الصيف، وذلك استعداداً للانطلاق في المرحلة التنفيذية لعملية التشجير التي من المتوقع أن تكون في شهر سبتمبر المقبل".

وأكدت العصفور أن "ما يميز هذه المبادرة أنها انطلقت من مجموعة شبان متحمسين متطوعين، متمنياً التوفيق والنجاح للحملة وأن تكلل جهود القائمين عليها، وجميع من تطوع فيها بالنجاح والشكر الجزيل إلى الجمعيات الشبابية والتطوعية على تبنيهم للفكرة وكلي أملي أن نحصل على رعاية المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، حيث إن ذلك سيعطي دفعه قوية للحملة".