اجتمع محمد مبارك بن دينه الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة في مكتبه بالمجلس مع رئيس جمعية الصيادين البحرينية وحيد راشد الدوسري وعدد من أعضاء الجمعية.

وخلال الاجتماع رحب بن دينة برئيس وأعضاء الجمعية، مشيدا بالدور الذي تقوم به الجمعية في سبيل الحفاظ على الموارد البحرية والبيئية والطبيعة والحياة الفطرية واستدامتها، ومشيرا إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار التنسيق والتعاون بين المجلس وجمعية الصيادين من أجل حماية البيئة البحرية، وكذلك حرص المجلس وسعيه لتنظيم الاجتماعات والورش التثقيفية من أجل توعية الصيادين بأهمية اتباع القوانين واللوائح أثناء ارتياد البحر.

وقال بن دينة أن المجلس في صدد تنفيذ خطة لتنظيم أنشطة إزالة الطحالب المتجددة والتي يستخدمها الصيادون لأغراض الصيد، منوها بضرورة قيام الصيادين والبحارة والعاملين في هذا المجال بتسجيل بياناتهم في "استمارة التسجيـل فـي نشاط جمع الطحالب البحرية من منطقة خليج توبلي".



كما تطرق بن دينة خلال الاجتماع الى أهم بنود القرارات رقم (2) ورقم (3) لسنة 2017 م، بشأن اعتبار مناطق "نجوة بولثامة" و"هير بولثامة" و"هير شتية" و"هير بوعمامة" محمياة وضرورة المحافظة والالتزام بها، منوها سعادته الى أهمية نشر الوعي وتثقيف الصيادين ومرتادي البحر بأهم بنود هذه القرارات.

من جانبها استعرضت الأستاذة نوف الوسمي القائم بأعمال مدير إدارة التنوع الحيوي خلال الاجتماع خطة تنظيم أنشطة إزالة الطحالب المتجددة التي يسعى المجلس لتنفيذها، والتي توضح تصنيف مناطق الجمع "جمع الطحالب" حسب أهميتها بين مناطق محظورة ومناطق مقيدة، منوهة إلى المخالفات العديدة التي يرتكبها بعض الصيادين بما فيها صيد الأنواع المهددة بالانقراض والتي تحظرها القوانين الوطنية والدولية مثل القروش من نوع "أبو سياف"