- السبيعي لـ"الوطن": عدد الموظفين المذكور مبالغ فيه

- الدوسري لـ"الوطن": لا توجد شكوى رسمية وما يجرى إجراءات متبعة دولياً

..



براء عبدالله:

أكد الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين أن الشكوى الكيدية -المرفوعة من الاتحاد الدولي للنقابات بإيعاز من الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين والمقرر أن تنظرها لجنة المعايير بمنظمة العمل الدولي- الهدف منها إعادة الاتحاد العام إلى الواجهة مرة أخرى، خاصة بعد أن خسر الكثير بسبب مواقفه التي اتخذها خلال الأحداث بتعليمات من الجمعيات السياسية والتي تم حلها بأحكام قضائية لاحقاً، فيما أعرب نائب رئيس الاتحاد الحر للعمال لشؤون الإعلام والعلاقات العامة حمد السبيعي عن استغرابه من اعادة طرح القضية، مؤكداً أن عدد الموظفين المذكور ضمن طيات الشكوى مبالغ فيه ولا يمت للواقع بصلة.

وأوضح السبيعي لـ "الوطن" أن موقف الاتحاد العام يثير الاستغراب في محاولتهم اتهام الحكومة بالتعنت، مشيراً إلى أن الاتحاد العام لم يأخذ بعين الاعتبار بل وغض الطرف عن إنجازات الحكومة مثل التعامل مع العمالة الوافدة وقانون العمل المرن، وغيرها من النجاحات والإنجازات التي حققتها الحكومة الفترة الماضية.

من جانبه، قال وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية صباح الدوسري لـ"الوطن" إنه وحتى الآن لا توجد شكوى رسمية مقدمة، موضحاً أن ما ذكر ما هو إلا عبارة عن إجراءات المتابعة والتي تقوم بها أغلب الدول.

وأكد الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين في بيان له على موقعه الالكتروني أن الاتحاد العام يعتقد بأنه بهذه الشكوى سيكسب ورقة ضغط جديدة من أجل تمرير ما يريده ويعود مرة أخرى للتحكم بمصير عمال البحرين واللعب بهم حسب أهواء من يسير أمانته العامة.

وقال إن "الجميع اعتقد بأن مواقف الاتحاد العام وطريقة تعامله مع الأحداث ستتغير خاصة مع ذهاب أمانته السابقة وانتخاب أمانة عامة جديدة ولكن يبدو أن الوضع سيستمر كما هو وأن التغيير كان في الشخوص ولكن المواقف المؤزمة ستبقى كما هي، وان الاتحاد العام لن يتوان عن تقديم الشكاوى ضد بلاده في المحافل واللقاءات العربية والدولية والإساءة للبحرين متى سنحت له الفرصة وذلك بمساعدة ودعم منظمات أجنبية لا تريد الخير للبحرين وشعبها".

وشدد على أنه قد سبق له أن حذر من تدخلات هذه المنظمات الأجنبية في الشأن البحريني بتقديم الدعم المادي والمعنوي للاتحاد العام في مخالفة واضحة وصريحة لقانون النقابات العمالية تحت مرأى ومسمع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وها هي البحرين في موعد جديد مع شكوى جديدة أبطالها الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين والاتحاد الدولي للنقابات.

واختتم الاتحاد الحر بيانه مشيراً إلى بأن سيواصل مساعيه وتنسيقه مع الاتحادات العربية الشقيقة والدولية الصديقة من أجل التصدي لهذه الشكوى وإيصال صوت عمال البحرين إلى المجتمعين في منظمة العمل الدولية ولبيان حقيقة هذه الشكوى الكيدية وأسبابها الرئيسة ومن يقف ورائها، مؤكدا بأن البحرين وعمالها سيقفون دائما خلف قيادتها الحكيمة داعمين ومساندين للمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل المفدى والذي وضع عمال البحرين في مركز متقدم عن غيرهم من عمال دول العالم وبفضل السياسات الحكيمة للحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ودعم ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.