أحمد خالد

حسين خالد شاب بحريني ذو 23 عاما، لجأ للوطن ليقص قضيته عليها، لعله يلقى شخصا من الجهات المعنية يقوم بمساعدته بعد أن خسر العديد من القضايا بالمحاكم طلباً لرجوع حقه من إخوانه وأبناء عمامه.



يقول حسين: "لدي قضيتان، وهما قضايا عائلية، القضية الأولى والدي من مواليد 1944 ثبت عليه السفه، وتم الحجر عليه من قبل إخواني من زوجته الرابعة، بالإضافة إلى أنه أحيل للتقاعد المبكر بسبب مرضه النفسي، فهو الأن غير قادر على ادارة امواله، ففي بداية الحجر قام بالاعتراف للقاضي بأن بنته قامت بأخذ 259 ألف دينار بالإضافة إلى منزلين يمتلكهما، أحد المنازل مسجل للزوجة الثانية والمنزل الثاني باسم بنته، وهو حالياً لا يملك أي منزل باسمه".

وذكر: "وبعد مرور السنين تم رفع الحجر عنه في سنة 2017 بسبب رجوع عقله له وبسبب تقرير قديم قاموا بجلبه في سنة 2008، فقام بالفور بعمل توكيل لابنه، الذي أخذ كل باقي الحلال منه، فقام بتسجيل كل شيء باسمه، فوالدي لديه أراض تبلغ قيمتها مليوني دينار، فجميعها تسجلت بتسم أخي، فقمت شخصياً برفع قضية أطالب برجوع الحجر على والدي من أجل المحافظة على باقي الحلال الذي يمتلكه ولكني خسرت القضية وطلبت الاستئناف".



وأضاف: "أما قضيتي الثانية فهي مع أبناء عمي، فهم نظائر على وقف للعائلة للذرية، في سنة 2013 أمر القاضي بصرف مبلغ لي فقام ابن عمي بجعل حسابه البنكي هو اللي تصل إليه المبالغ وهو يقوم بأخذها له ولا يعطيني منها شيئاً فقمت برفع قضية عليه وخسرتها مجدداً، فقمت برفع قضية جديدة أطالب فيها بدفع تكاليف جامعتي من خلال الوقف ومجدداً خسرت القضية، وقمت برفع قضية جديدة من أجل صرف مائتي دينار من الوقف لي وأيضاً خسرتها".

وتابع حديثه قائلاً:" أناشد سمو الأمير الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بالتحقيق في موضوع والدي ورفع الحجر عنه، وأطالب باسترجاع الأموال والأراضي التي أخذت منه وتقسيمها تقسيما عادلا، بالإضافة إلى محاسبة أبناء عمي الذين يسيطرون على أموال الوقف، فسابقاً الأوقاف السنية تحاسبهم أما الآن فلا أحد، كما أطالب بمحاسبة أختي التي تستغل نفوذها بتواصل رفع الحجر عن والدي".