خالد الطيب

أكد النائب محمد المعرفي الأهمية الكبيرة التي تشكلها شركة ألبا باعتبارها الداعم الأكبر للاقتصاد البحريني، خاصة بعد التطور النوعي الكبير في السنوات الأخير بقيادة رئيس مجلس الإدارة الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة وبدء افتتاح خط الصهر السادس والذي يعتبر أكبر المشاريع التوسعية في المنطقة، وسيعزز الطاقة الإنتاجية السنوية بإضافة 540 ألف طن متري.

وقال: "إن الشركة شهدت تطوراً نوعياً في السنوات الأخيرة، حيث يشكل مشروع خط الصهر السادس صرحاً اقتصادياً مهماً للشركة والاقتصاد البحريني بشكل عام، وأسهم في إيجاد حوالي 500 فرصة عمل دائمة عن طريق التوظيف المباشر في الشركة، بالإضافة إلى تعزيز الإنتاجية في شركات الصناعات التحويلية مما يؤدي لخلق آلاف فرص العمل فيها بصورة غير مباشرة".



وأضاف: "حرصت الشركة بشكل كبير على بحرنة الوظائف حيث بلغت نسبة البحرنة 85% من إجمالي العاملين، وهم عمال مؤهلون نتيجة للدورات التدريبية المكثفة، التي يخضع لها جميع العمال بشكل كبير".

وأشار المعرفي إلى أن مشروع خط الصهر السادس، يعتبر من أكبر مشاريع التوسعية في المنطقة، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في الأول من يناير 2019، حيث سيعزز الطاقة الإنتاجية السنوية بإضافة 540,000 طن متري، مما سيرفع إجمالي الطاقة الإنتاجية للشركة من مليون إلى 1.5 مليون طن متري سنوياً، بنفقات رأسمالية تبلغ حوالي 3 مليارات دولار.

ويشمل إنشاء خط صهر سادس باستخدام تقنية دي إكس بلس ألترا "DX+ Ultra" المملوكة من قبل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، ومحطة للطاقة تبلغ طاقتها الإنتاجية 1,792 ميغاوات "محطة الطاقة 5"، وغيرها من الخدمات الصناعية الأخرى.

وتابع: "في نهاية شهر يونيو، بلغت نسبة التقدم في مصهر الخط السادس بشكل عام أكثر من 61%، وتم استكمال أكثر من 90% من الجانب الهندسي، في حين بلغت نسبة التقدم في العقود والمشتريات بالمشروع 95%، كما بلغت نسبة التقدم بشكل عام في محطة الطاقة الجديدة الخامسة ونظام التوزيع الكهربائي أكثر من 63% و91% على التوالي".

ونوه المعرفي لسياسة السلامة والصحة والتي تأتي على رأس اهتمامات الشركة متعهدة بالاستمرار في تطوير السلامة، وبموجب ذلك تحدد مسؤوليات الشركة من جهة والموظفين من جهة أخرى بكل وضوح، بما يحقق طريقة العمل الآمنة فقد أصبحت السلامة، ودون أي شك، شرطاً من شروط العمل في الشركة.

وأوضح، أن ألبا هذا الصرح الوطني هو حقاً مدعاة للفخر، وقد أصبحت هذه الشركة اليوم أكثر قوة ورسوخاً ليس فقط في مجال الإنتاج إنما في كافة المجالات الأخرى كالسلامة والتدريب والتكنولوجيا وكفاءة التشغيل، وآن الأوان للكادر الوطني والشركات الوطنية أن تكون أحد الروافد الاقتصادية العظيمة، التي يجب على الدولة الاعتماد عليها بشكل يخفف العبء الكبير على المملكة.