أكد النائب حمد سالم الدوسري، أن سعي الوزراة لإنهاء إجراءات توظيف 797 معلماً من البحرينيين المؤهلين أصحاب الكفاءات من خريجي كلية البحرين للمعلمين والجامعات المحلية والخارجية المستوفين لمتطلبات التوظيف للعمل يعكس حرص الوزارة على تأهيل البحرينيين لتوظيفهم في قطاع التعليم.

وأشاد الدوسري بالكفاءات الوطنية الشابة من خريجي كلية البحرين للمعلمين، والتي تعتبر ثمرة ناجحة لمبادرات مشروع تطوير التعليم والتدريب في المملكة.



وقال إن استعدادات وزارة التربية والتعليم لصيانة المباني بالتنسيق مع وزارة الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وتشييد عدد من المبان الإضافية بالمدارس والعمل على تبديل الصفوف الخشبية بالمبان الأكاديمية تعكس مدى الاهتمام الذي يوليه وزير التربية والتعليم د. ماجد بن علي النعيمي، ووكيل الوزارة للموارد والخدمات د. محمد مبارك جمعة، والمسؤولين بالوزارة لضمان استقبال الهيئتين الإدارية والتعليمية والطلبة بتوفير الاحتياجات المناسبة لبدء العام الدراسي الجديد.

وذكر النائب الدوسري أن التزام وزارة التربية والتعليم ببرنامج عمل الحكومة وسعيها لتنفيذ ما جاء فيه، هو دليل على حرصها بالتزامها الشامل لافتتاح المدارس الجديدة خلال العام الدراسي الجديد، واستعدادها لكافة الاحتياجات من الأيدي العاملة عبر توظيف المعلمين الجدد واخضاعهم للامتحانات التحريرية والمقابلات الشخصية.

ونوه الدوسري إلى أن التعليم في البحرين مر بالعديد من المراحل والتطورات، إلى أن وصل في وقتنا الحاضر لحُلة جديدة وبتطورات لامست الواقع وشابته على أساس واقعي منظور عبر ادخال تكنلوجيا المعلومات، ودلل على ذلك بما وصلت إليه مدارس الملك حمد، وهو دليل واضح على تلك الاجراءات والتطور الواضح في التعليم بمملكتنا الغالية.

وأوضح أن التحديثات المستمرة على المناهج الدراسية بالمراحل التعليمية التي تهدف الى مواكبة التطورات التربوية، هي جهود كبيرة تستحق الدعم والاشادة من قبل الوزارة في مواكبة التطورات الجارية، وأن ادخال الوزارة لمناهج التربية للمواطنة وما شهدته المملكة من الأحداث المؤسفة إبّان الأزمة التي شهدتها في العام 2011 إلا مواكبة حقيقية للأحداث وتعرفة الناشئة بكافة تحركات الارهابيين والتدخلات الايرانية الآثمة في شؤون المملكة.

وأضاف أن وزارة التربية ومن خلال مناهجها التكاملية الشاملة في كافة المواد الدراسية لم تغفل على اعطاء التنوع والتمايز في التعليم، لكنها أصرت على المدارس الخاصة بأن تعمل على تدريس المواد الاساسية والمناهج المقررة والتي تتضمن مقررات المواطنة بشكل الزامي في مختلف مراحلها التعليمية.

ورأى الدوسري أن تصريحات وزارة التربية والتعليم على التحول إلى التعلم الالكتروني والغاء المناهج الورقية، تعتبر تحولاً كبيراً في مسار التعلم بمملكة البحرين، نحو زيادة المعرفة والتعلم، مع المحافظة على جوهر الكتاب نفسه، مع إتاحة الفرصة لدى الطلاب باستكشاف المعلومات الأخرى في ظل توجيهات المعلمين والمعلمات من خلال المصادر المفتوحة.

وقال :"إن الوزارة تسعى خلال الفترة المقبلة والعمل على احداث نقلة نوعية في التعلم بمملكة البحرين، وفتح المجال نحو المهتمين في البحث العلمي الى عقد العديد من الدراسات، بما يزيد من أهمية البحث العلمي ومصادره، في ظل وجود قاعدة بيانات متكاملة يستطيع الباحثون الاستمرار في هذا النهج العلمي".