* الجماعات الطائفية في البحرين أكثر راديكالية من الماضي

* الحرس الثوري الإيراني يهرب الذخيرة والمتفجرات بالقوارب إلى البحرين

* عضو في "العموم البريطاني": محتجون بحرينيون هددوني وطاردوني وقفزوا فوق سيارتي



* رئيسة الوزراء البريطانية أكدت أن حقوق الإنسان أولوية في البحرين

* جماعات تستخدم المتفجرات ضد الأبرياء في البحرين

* إصلاحات حقوق الإنسان في البحرين واضحة

* المقيمون في البحرين ينعمون بحرية العبادة

* السلطات في البحرين يجب أن تواجه الجماعات التي تستخدم المتفجرات ضد الأبرياء

* البحرين رائدة إقليميا في تحسين حقوق العمال المهاجرين وحماية حقوق المرأة

* الحكومة البحرينية تزيد شروط الشفافية والرفاهية ومكافحة الاتجار بالبشر

* البحرين وقفت مع المملكة المتحدة لوقف العبودية الحديثة

* البحرين من أنجح البلدان في مكافحة الاتجار بالبشر

* البحرين تتخذ ظروفاً أفضل للسجون خاصة ما يتعلق بالمدانين الصغار والأطفال

لندن - كميل البوشوكة

قال عضو البرلمان البريطاني ليو دوشيرتي، إن إيران بدأت تتدخل في البحرين منذ سنة 1979، عندما استلمت الثورة الإسلامية السلطة في إيران، ولم يبدأ التدخل الإيراني في البحرين سنة 2011، كما يظن الكثير من الناس.

وأضاف: بدأت المآساة في البحرين، عندما قامت إيران بتسليح جماعات بحرينية بواسطة الحرس الثوري الإيراني، وأصبحت الجماعات الطائفية أكثر راديكالية من الماضي، وقال المندوب ليو جوشيرتي "إنني شاهدت الذخيرة والمتفجرات الإيرانية توصل بواسطة الحرس الثوري الإيراني عن طريق القوارب إلى مملكة البحرين".

وكانت كلمة عضو مجلس العموم البريطاني رحمن تشيشتي في جلسة تناولت التدخلات الإيرانية في البحرين مثيرة للاهتمام حيث تطرق إلى قضية اللجوء السياسي البحريني في بريطانيا، عندما قال إنني زرت السفير البحريني وحتى عندما خرجت من الاجتماع مع السفير، كنت مطارد في الطرق علي يد المحتجين والصور المأخوذة مني ولا أعرف من هم، ولم ألتق بهم أبداً، وهددوني وصرخوا ضديّ وكانوا يقفزون على السيارة.

وتابع: "أبلغت مجلس خدمات الأمن العام حول تعامل المتظاهرين معي، وأن رئيسة الوزراء قالت إن البحرين دولة ذات أولوية في مجال حقوق الإنسان، وإن أراد هؤلاء الأفراد المجيء إلى المملكة المتحدة وطلب اللجوء حسب المعايير في البلاد، عليهم احترام حرية الفرد، والديمقراطية، واحترام كيفية عملنا.

وقال العضو، بوب استوارت، إن إصلاحات حقوق الإنسان في البحرين كانت واضحة، نحن نساعد في قضية السجناء بالعمل مع القضاء، منذ عام 2011، وتمكنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الوصول إلى سجون الدول التي تعتبر مهمة جدًا بالنسبة لنا، وأصبح الآن تسجيل الفيديو والصوت أمرًا روتينيًا عندما يقوم السجناء بإجراء مقابلات اثناء عمليات التفتيش، وأعتقد أن هذا تغييرًا كبيرًا في البلاد.

وأضاف بوب استوارت، أن النساء في البحرين يمكنهن التصويت، ولديهن الحرية في اختيار اللبس والعبادة، ولديهن الحرية في قيادة السيارة في أي وقت وأي مكان في البلاد، وقد التقيت بعدد قليل من النساء البحرينيات، وأدركت أن الجميع في البحرين من المسيحيين والمسلمين والهندوس والبوذيين واليهود وغيرهم لديهم حرية العبادة وهذا أمر جيد.

وأشار بوب، إلى إن المشكلة هي أن بعض الجماعات تستخدم المتفجرات ضد الأبرياء في البحرين، وتستهدف جميع الناس من جميع الأديان، وهم يستوحون أفعالهم من إيران، لذا فإن السلطات في البحرين يجب أن تفعل شيئاً لحل هذه المشكلة.

وقال وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أليستر بارت، في جلسة البرلمان البريطاني، إن دور البحرين في النهوض بالمرأة رائد، وأضاف" تعتبر البحرين من الدول الرائدة في حماية حقوق المرأة وإنقاذها، في المنطقة، كما أن البحرين هي عضو في اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، واعتمد البرلمان البحريني تشريعاً جديداً لدعم النساء والأطفال".

وذكر أليستر بارت، أن البحرين تعتبررائدة إقليمية في مجال تحسين حقوق العمال والمهاجرين، والحكومة البحرينية تقوم بزيادة شروط الشفافية والرفاهية ومكافحة الاتجار بالبشر، ووقفت مع المملكة المتحدة لوقف العبودية الحديثة.

وقال إن التقرير الأمريكي، ذكر أن البحرين من أنجح البلدان في مكافحة الاتجار بالبشر، وتوفر ظروفاً أفضل في السجون، لاسيما للمجرمين الصغار والأطفال الضعفاء.