عبّر عدد من رُواد العمل العربي التطوعي الذين تم تكريمهم، الاثنين، بجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي 2018 عن سعادتهم بهذا التكريم.

وأشادوا بالجائزة وأهدافها ومخرجاتها وما تتمخض عنه من مشاريع ذات أهمية اقتصادية وتنموية تعزز نتائج التنمية المستدامة في مملكة البحرين، مؤكدين ضرورة بذل المزيد من الجهود لتحقيق الإنجازات على كافة الصُعد ذات البعد التنموي.

وحث رئيس مجلس إدارة بنك البحرين الوطني الوجيه فاروق المؤيد، جميع المسؤولين في الشركات التي يرأسها على الاهتمام بالعمل التطوعي، وعدم الإعلان عنه، انطلاقاً من كون العمل التطوعي يؤكد على هوية الشعب البحريني الذي اعتاد العطاء على مختلف الأصعدة، موضحاً حرصه على عدم الإعلان عن هذه الأعمال التطوعية إيماناً بأهمية الشراكة المجتمعية ليرتقي المجتمع والمملكة، مشيراً لأهمية دور القطاع العام والخاص في دعم العمل التطوعي في المملكة.



من جانبه أكد الرئيس ومؤسس للجامعة الأهلية،أ.د. عبدالله بن يوسف الحواج، أن هذا التكريم لايعد محفزاً فحسب بل هو بلاشك تقدير عظيم لأصحاب الأعمال التطوعية، مشيراً إلى أنه يشعر بمسؤولية كبيرة تجاه ضرورة مواصلة تقديم الأعمال التطوعية.

وأوضح أن سعادته تأتي من أن التكريم جاء على مستوى عربي، مما يشعر المكرمين بعزة العرب وبمزيد من الفخر والاعتزاز، مؤكداً أهمية الجائزة في الحث على المزيد من المشاركة في الأعمال التطوعية التي تخدم الوطن وجميع أبنائه.

وفي السياق نفسه أكدت مدير إدارة المسؤولية الاجتماعية بشركة "فيفا" ليلي جناحي "أن الشركة تحرص على تقديم الأعمال التطوعية عبر خطة متكاملة بدأت منذ ست سنوات.

وأوضحت أن شركة- فيفا- تعد الشركة الأولى في البحرين التي خصصت إدارة كاملة للمسؤولية الاجتماعية، تجسيداً لحرصها على المساهمة في خدمة المجتمع، مشيرة إلى المزيد من المشروعات التطوعية المقبلة، مؤكدة على سعادتها بالتكريم لحث الشركات الأخرى على بدء المسيرة التطوعية".

وقال رئيس جمعية الإحسان لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بدولة فلسطين الشقيقة، د. سميح الدويك، إن التكريم الذي حصل عليه يعد تتويجاً لمسيرة عمل تطوعي بدأت منذ 30 سنة، استطاعخلالها بمشاركة فريق العمل التطوعي الذي يعمل معه، إنشاء ثلاثة مراكز لخدمة حوالي 2000 من ذوي الاحتياجات الخاصة، وإدماجهم في المجتمع".