ترأس الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد مبارك بن دينة الاجتماع التنسيقي بين المجلس ومركز البيئة ومصائد الأسماك وعلوم تربية الأحياء المائية بالمملكة المتحدة (Cefas)، وذلك لوضع خطة لتعزيز التعاون الثنائي بين المملكتين فيما يتعلق بالتلوث البحري ومراقبة البيئة البحرية.



وأشاد بن دينة خلال اللقاء بالدور المتميز الذي تقوم به المملكة المتحدة في مجال مكافحة التلوث البحري والحفاظ على البيئة البحرية، مؤكداً حرص المجلس الأعلى للبيئة برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة على تنمية وتعزيز التعاون الثنائي وثقته بدور المركز في تحسين أداء المجلس في إدارة التلوث البحري، وحماية البيئة البحرية بشكل عام من خلال تقديم الاستشارات في هذا الاجتماع التنسيقي الذي يعتبر بداية المرحلة التنفيذية لبنود مذكرة التفاهم التي وقعت بين البلدين في شهر يوليو الماضي.



من جانبه عبر ويل لي كويسني قائد برنامج (Cefas) بالشرق الأوسط عن شكره وتقديره لمحمد مبارك بن دينة على ما يبذله من جهود واضحة في ترجمة اهتمامات مملكة البحرين بالحياة البحرية ومواجهة التحديات المحيطة بالأحياء المائية على مختلف الأصعدة المحلية والدولية.

وتناول الاجتماع استعراض سبل التعاون وآليات العمل الثنائي ودور كل طرف في تنفيذ الخطة الهادفة لمواجهة التلوث البحري في مملكة البحرين، كما تطرق الجانبين لمناقشة أبرز القضايا المتعلقة بحالة البيئة البحرية بمملكة البحرين والآليات المتبعة في مراقبتها، والتحكم بمصادر التلوث بمختلف أنواعه، وسبل تحسين هذه الآليات.