ريانة النهام

شكا بعض أهالي الدائرة الثامنة في المحرق عدداً من النواقص الخدمية في دائرتهم. وعبروا عن استيائهم من كثرة العمالة الأجنبية في المنطقة، وما يرافق ذلك من "تصرفات مشينة تصدر من بعضهم كالخروج بمظهر غير لائق أخلاقياً في الشارع". فيما لفت آخرون إلى حاجة الحد لمركز صحي آخر بسبب ضغط المرضى على مركز بنك البحرين والكويت الذي يخدم أكثر من منطقة.

وقال عيسى الكوهجي إن الأهالي فوجئوا بوجود سكن للعمال في المنطقة التي يفترض أنها منطقة سكنية خاصة بالعائلات، مضيفاً أن الأحياء السكنية القديمة في الحد مازالت تعاني قلة مواقف السيارات.



وتابع "لدينا في الحد مشكلة أخرى هي عدم استيعاب المركز الصحي في المنطقة لأعداد المراجعين، فأهالي الدير وقلالي وديار المحرق والحد تابعون لهذا المركز، ما يشكل ضغطاً كبيراً".

فيما عبرت وضحى نايف عن انزعاجها من استعراضات الشباب بسياراتهم في منتصف الليل وتحديداً في مجمع 108. وأضافت "كما نعاني من مشاكل سكن العمال وعدم وجود رقابة عليهم، وخروجهم بملابس غير لائقة مرتدين "الوزار" أمام الأهالي، وحدث أن تواصلنا معهم دون تجاوب (..) ومن المشاكل المنتشرة في دائرتنا وربما جميع دوائر المحرق قلة مواقف السيارات، رغم وجود أرض في الحد تصلح لإنشاء مكان مخصص للمواقف، إضافةً إلى إهمال الجهات المختصة "المطبات" الموجودة في الشوارع إذ تسبب أضراراً للسيارات لعدم وضوحها".

وتحدث علي سالم عن كثرة الشقق التي يجتمع فيها بعض الآسيويين للطبخ وتقديم الوجبات أو مساعدة المطاعم الخارجية المرخصة وغياب الرقابة عنهم، إضافة إلى أن وجود العديد من المظلات في الأحياء السكنية يعرقل دخول سيارات الإطفاء عند اندلاع حريق في الحي.

ولفت إلى ضيق الشوارع واستمرار مشكلة قلة المواقف، وعدم تحرك الجهات المختصة لتشييد أرض خاصة لمواقف سيارات أهالي المنطقة، وعدم تنظيم إنشاء المراكز الاجتماعية ومراكز تحفيظ القرآن في المنطقة بدل انتشارها في كل مكان.

في حين قالت ليلى الذوادي إن انتشار الكلاب الضالة ظاهرة عانت منها الحد في الفترة الأخيرة، فلم يعد باستطاعة الأهالي الخروج في الحي خوفاً منها. وأضافت "التخطيط سيئ في بعض المناطق. منطقة الحد الجديدة لا توجد فيها أرصفة. وبعض التعديلات على الشوارع تأخذ فترة طويلة وينسى بعضها".



وتابعت "المنطقة قرب المدرسة الجديدة وخزانات المياه لا يوجد لها أي منفذ. وفي نفس الحي هناك عمارة لسكن العزاب ينتج عنها كثير من الازدحامات".