أكد الدكتور عبدالعزيز بن عثمان بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث، أن البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى كانت ولا زالت حريصة دائماً منذ انطلاق مؤتمر "حوار المنامة" الأول حتى نسخته الرابعة عشرة، على أن يتطور هذا الحوار الموضوعي من خلال حديث كبار المسؤولين والنخب السياسية من قادة الدول والوزراء المؤثرين في صناعة القرار.



وذكر بن صقر أن أهمية حوار المنامة في نسخته الرابعة عشرة يأتي في وقت لازالت فيه الكثير من الأحداث قائمة سواء في سوريا، وليبيا، واليمن وسوريا.

وأوضح بأن ما يميز "حوار المنامة" هو وجود "الحوار الصريح والمفتوح على مستوى سياسي عالٍ"، منوهاً بأن هذا الحوار يطرح أفكاراً ونقاشاً ذا مستوى عالٍ ويطرح تساؤلات أيضاً على المستوى الوطني ويبحث عن إجابات لها من كبار المسؤولين.



ونوه الدكتور عبدالعزيز بأن هناك قضايا كثيرة تهم أبناء منطقة الخليج كالسياسة الأمريكية تجاه إيران وما سوف يحدث في الرابع من نوفمبر القادم من فرض عقوبات اقتصادية أكثر على إيران وإلغاء الاتفاقية النووية، وكذلك كيفية التعامل مع الوضع في اليمن، بالإضافة إلى الوضع في العراق والاستقرار السياسي الذي ينشده هذا البلد.

ويعتبر "حوار المنامة" أهم مؤتمر أمني في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما أنه يجمع الشخصيات الأمنية والعسكرية والسياسية مع نخب فكرية يتم اختيارهم بعناية.