قال محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة إن تبني المحافظة ووزارة الصحة برنامج المنامة مدينة صحية يسهم في تقوية الروابط الاجتماعية وترسيخ مفاهيم التعاون والتعايش، وإقامة بنية تحتية صديقة للبيئة ومعززة للصحة من خلال إقامة برنامج تنموي مستدام يعتمد المعايير الدولية للمدن الصحية، موضحاً أن هدف الجميع هو أن تصبح منطقة أم الحصم نقطة انطلاق البرنامج مثالاً يحتذى بها بين دول المنطقة.

واستعرضت محافظة العاصمة ووزارة الصحة الجهود المبذولة لتنفيذ معايير استحقاق منطقة أم الحصم لقب المدينة الصحية منذ انطلاق البرنامج في مارس العام الماضي، بحضور الخبيرة الإقليمية لبرنامج المدن الصحية د.سمر الفقي، الى جانب أعضاء لجنة المدينة الصحية. وسيؤهل نيل أم الحصم اللقب لأن تكون أول منطقة تنال هذا اللقب على مستوى البحرين.



وقال محافظ العاصمة إن "مشروع المدينة الصحية نحسبه علامة مضيئة في مسيرة عمل المحافظة ووزارة الصحة مع الجهات ذات العلاقة، لدور المشروع في رعاية البيئة وتنميتها وتعزيز الصحة العامة في العاصمة واعتماده بشكل أساسي على العمل التشاركي الجماعي واستهدافه بشكل مباشر أفراد مجتمع العاصمة وبيئتهم، وذلك هو محور عملنا".

وأضاف "لا يخفى على الجميع المقومات الأساسية التي تتمتع بها منطقة أم الحصم، ما أهلها لتكون نقطة انطلاق البرنامج، وذلك بفضل توفر بنية تحتية ملائمة من شوارع وصرف صحي وكهرباء في المنطقة، إضافة إلى عدد من المراكز الصحية والرياضية والاجتماعية والثقافية ومؤسسات المجتمع المدني متعددة الأنشطة. والجميع يدرك بأن منطقة أم الحصم مثلت منذ إعلان اختيارها، خلية عمل متكاملة حيث تكاتف وتعاون الجميع بدءاً من الفرد والأسرة وجميع وزارات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل تنال المنطقة اللقب الدولي".