أشارت الأمين العام المساعد لشؤون العلاقات والإعلام والبحوث رئيس لجنة تكافؤ الفرص بالأمانة العامة لمجلس الشورى فوزية يوسف الجيب، إلى أنه تم الإعداد للاحتفال بيوم المرأة البحرينية لهذا العام، والذي يأتي تحت شعار "المرأة في المجال التشريعي والعمل البلدي"، ليكون على مدار أسبوع كامل بعنوان "أسبوع التكافؤ"، حيث تتوجه لجنة تكافؤ الفرص خلال هذه الفترة بالعديد من الفعاليات لمنتسبي الأمانة العامة بما يشمل إقامة معرض للصور يوثق مسيرة عطاء المرأة في مجلس الشورى على مدار الفصول التشريعية الماضية، وإصدار نشرة خاصة بهذه المناسبة، ومحاضرات تثقيفية وتوعوية، فيما يشهد نهاية الأسبوع إقامة احتفالية بهذه المناسبة تحت رعاية رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح.

وكشفت الجيب عن تبني العديد من البرامج والمشاريع ذات الطابع الإعلامي والتوعوي الموجه للجمهور بمختلف شرائحة، وكذلك في مجال البحوث والدراسات الداعمة للعملية التشريعية، وذلك استعدادًا لاستقبال الفصل التشريعي الخامس، وهو ما ينسجم مع استراتيجية الأمانة العامة لمجلس الشورى وخططها، والموجهة نحو تعزيز التواصل مع الجمهور بهدف التعريف بعمل ودور مجلس الشورى، وكذلك تقديم الدعم البحثي لأصحاب السعادة أعضاء المجلس.

وأضافت الجيب أنه "بفضل توجيهات ودعم رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح، والمتابعة الدائمة لعملنا من قبل الأمين العام للمجلس عبدالجليل إبراهيم الطريف، تم إنجاز مجموعة من المشاريع البارزة والمهمة، ومن بينها توفير حزمة من المطبوعات ذات الطابع التثقيفي والمتخصص، والتي ستكون متاحة للجمهور بشكلها الورقي والإلكتروني، تسهيلًا لاقتنائها، وتشمل المرجع التشريعي والذي يضم كافة التشريعات ذات العلاقة بعمل السلطة التشريعية، وآخر التعديلات التي جرت على هذه التشريعات، وكتاب يوثق الخطب الملكية السامية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى في افتتاح أدوار الانعقاد للمجلس الوطني، وذلك لفترة أربع فصول تشريعية، بواقع 16 خطابًا ملكيا وردود مجلس الشورى عليها، وكتيبات تشرح عمل واختصاصات مجلس الشورى باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، ومطبوعات توعية للأطفال والناشئة بعمل مجلس الشورى، والعمل التشريعي ككل، ليتم توزيعها على زوار المجلس من طلبة المدارس، وخلال المعارض التي تشارك فيها الأمانة العامة، إضافة إلى إنتاج مواد مرئية تقدم المعلومة بكل سهولة لهذه الفئة، وبشكل ممتع يتناسب وأعمارهم.

وعلى صعيد الدعم البحثي لأعضاء المجلس، أشارت الجيب إلى الانتهاء من إعداد المكتبة البرلمانية للمجلس وفق أعلى المعايير الدولية التي تتبع في تأسيس هذه المكتبات، حيث تم تخصيص قاعة كبيرة للإطلاع على مقتنيات المكتبة سواء المطبوعة أو الرقمية، وتوفير الأبحاث المتخصصة في القانون، والسياسة، والاقتصاد، وغيرها من التخصصات ذات الأهمية لعمل أصحاب السعادة أعضاء المجلس، لافتة إلى أن هناك العديد من الأفكار التطويرية التي ستشمل مختلف جوانب عمل العلاقات العامة والدولية والإعلام والبحوث، والتي هي محور عمل الأمانة العامة المساعدة لشؤون العلاقات الإعلام والبحوث، إلى جانب تعزيز التنسيق والتعاون مع الشركاء الأساسيين في الإعلام والصحافة والبرلمانات الشقيقة والصديقة، وكذلك مع المؤسسات والوزارت ذات الارتباط المباشر بعمل المجلس.