- "الثقافة" تختتم أعمال السنة بقرع الجرس بالتعاون مع "العالمي للسلام"

..

أعرب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء عن تمنياته بأن يحمل العام الجديد 2019 السلام والرخاء للأوطان العربية والإسلامية والعالم أجمع.



وضمن فعاليات هيئة البحرين للثقافة والآثار بمناسبة اختتام عام "المحرّق عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2018"، والتي جاءت برعاية كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تم افتتاح مركز زوار طريق اللؤلؤ بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء نيابةً عن جلالة الملك المفدى وشهد مسرح البحرين الوطني قرع الجرس السلام بالتعاون مع الاتحاد العالمي للسلام والحب يوم أمس الأربعاء الموافق 28 نوفمبر 2018، بحضور سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، و الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار ورئيس الاتحاد العالمي للسلام والحب د.هونج تاو تزي، وتواجد عدد كبير من وزراء ثقافة الدول الإسلامية والعربية وحضور دبلوماسي وإعلامي .

وأشاد د.هونج تاو تزي رئيس الاتحاد بمملكة البحرين كونها تعكس مثالًا للتعايش وتقبل الآخر، مشيرًا إلى أهمية التعايش في دعم عملية السلام مابين شعوب العالم. ليقوم بعد ذلك الدكتور تزي بقرع الجرس ثلاث مرات عاكسًا معاني الحب والسلام والتعايش والتنمية المستدامة .

وإضافةً إلى فعالية قرع الجرس تضمنت احتفالات هيئة الثقافة بمناسبة ختام "المحرّق عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2018"، افتتاح مركز زوار طريق اللؤلؤ واختتمت الاحتفالية اشتغالها مع العرض العالمي "أحلام مسافر: قصّة من المحرّق ".

يذكر أن الاتّحاد العالمي للسلام والحب يقرع جرسه لأول مرة خارج الولايات المتحدة الأميركية، عاكساً صوت السلام والحبّ التي تتميز بها أرض مملكة البحرين .

وكان د.هونغ تاو تزي قد أسس الاتحاد في الولايات المتحدة عام 2000م، بهدف نشر وتعزيز ثقافة الحب والسلام العالمي من خلال وسائل مختلفة مثل التبادلات الثقافية والاحتفالات الرسمية التي ينظمها الاتحاد ومن أهمها قرع جرس السلام .

كما عقد الاتحاد قمماً عالمية للحب والسلام في أنحاء مختلفة من العالم حضرها رؤساء الدول والحكومات وقادة المنظمات غير الحكومية لتوحيد جهود أكبر عدد من الناس الذين يشتركون في نفس الرؤية لتعزيز ثقافة السلام للأجيال القادمة بتبادل الأفكار وتبادل الخبرات من أجل النهوض بالمحبة والسلام وممارستهم وتشجيع الآخرين على المشاركة في هذه الرؤية للعمل على تحقيق الهدف المشترك .

وسنوياً يدعو الاتحاد قادة من مختلف المجالات لاحتفال بقرع الجرس بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وشارك في هذه الفعاليات في الأعوام السابقة 288 من الشخصيات البارزة منهم 36 رئيس دولة وحكومة، و8 حائزين على جائزة نوبل، وسفراء وكبار المسؤولين في الأمم المتحدة .