أكد وزير شؤون الإعلام علي الرميحي، حرص الوزارة على تعزيز الشراكة مع جمعية الصحفيين البحرينية في رعاية حقوق الصحفيين، وتحسين أوضاعهم مهنياً واجتماعياً، بما يمكنهم من أداء رسالتهم السامية بحرية وموضوعية ومسؤولية، باعتبارها من أهم القيم الحضارية والمكتسبات الديمقراطية المحققة خلال العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

وأعرب، عن أطيب تهانيه إلى مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية برئاسة عهدية أحمد نائب رئيس تحرير صحيفة بحرين تربيون، بمناسبة نيلهم ثقة الجمعية العمومية في الانتخابات التي تم إجراؤها السبت بمقر جمعية المهندسين البحرينية بالجفير، وسط أجواء إيجابية من النزاهة والشفافية والحيادية، وسيادة روح الود والإخاء بين جميع الصحفيين والإعلاميين الحضور.

ونوه الرميحي، إلى اعتزازه بفوز امرأة بحرينية برئاسة مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية للمرة الأولى منذ تأسيس الجمعية في عام 2000، وحصول 3 سيدات على عضوية المجلس من أصل 8 أعضاء جدد، بالتزامن مع انتخاب فوزية زينل رئيساً لمجلس النواب، وقبل أيام من الاحتفاء بيوم المرأة العربية، باعتباره مكسباً جديداً للمرأة البحرينية وإنجازاتها الرائدة كشريك جدير في مسيرة البناء والتطوير الديمقراطي والإعلامي، والتنمية الشاملة والمستدامة، وتتويجاً لجهود المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميـرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى.



وأضاف أن مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية في دورته الجديدة "2019-2021" أمامه استحقاقات وواجبات وطنية في تدعيم الحريات الصحفية المسؤولة، والعمل على توعية الصحفيين والكتاب بحقوقهم والتزاماتهم بواجباتهم المهنية والأخلاقية المنصوص عليها في ميثاق الشرف الصحفي، من خلال تحري الدقة والأمانة والموضوعية في التعبيـر عن الرأي، وتعميق روح التسامح والتـرابط بين أبناء المجتمع الواحد، والحرص على المصلحة العليا للوطن وجميع المواطنين.

وأكد وزير شؤون الإعلام رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية التـزام الوزارة بمتابعة برامجها وخططها التطويرية بالتعاون مع جمعية الصحفيين وأعضائها في تعزيز الحقوق والحريات الصحفية والإعلامية المسؤولة، وإعداد وتأهيل الكوادر الوطنية وصقلها بالفنون والمهارات والخبرات المهنية والتقنية، بما يرتقي بدور الإعلام الوطني في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وتعزيز مكتسباته التنموية والحضارية المستدامة في إطار المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك المفدى.