ضمن خطتها لتشجير وتجميل محافظة العاصمة وزيادة الرقعة الخضراء قامت أمانة العاصمة بزراعة أكثر من 250 ألف زهرة موسمية منذ نوفمبر 2018 الى يناير الماضي.

وتنوعت بين زهور البتونيا والماري جولد وأخرى من الزهور الموسمية على الشوارع والتقاطعات الرئيسة وفي الحدائق والمنتزهات والسواحل التي تقع ضمن نطاق محافظة العاصمة.

وتمثلت جهود قسم المتنزهات والحدائق في زراعة 55 ألف زهرة موسمية على امتداد شارع الشيخ خليفة بن سلمان، وزراعة 40 ألف زهرة على شارع الملك عبدالله، وزراعة 37 ألف من الزهور الموسمية على امتداد شارع الفاتح وفي الساحل الشرقي وفي الدوار مقابل مبنى متحف البحرين الوطني.



إضافة إلى زراعة 30 ألف زهرة موسمية على شارع الملك فيصل الرئيسي، فضلاً عن 20 ألف في تقاطعات منطقة السيف، وتجاوزت مزروعات حدائق رأس رمان وحديقة الأندلس وحديقة السلمانية وحديقة السيف وغيرها أكثر من 20 ألف زهرة موسمية.

وتم في ديسمبر الماضي الانتهاء من الزراعة التجميلية في منطقة العدلية "338" وتقاطع الحكومة وشارع 35 و شارع أوال وغيرها من الشوارع والتقاطعات الداخلية الذين زينوا بأكثر من 50 ألف زهرة بتونيا باللونين الأبيض والأحمر نهاية العام الماضي تزامناً مع احتفالات مملكة البحرين بالعيد الوطني المجيد.

وأكدت أمانة العاصمة مضيها في تجميل المحافظة بالنخيل والورود والأشجار ضمن برنامج زيادة الرقعة الخضراء في المحافظة، وإضافة لمسات جمالية على مداخلها وشوارعها الرئيسة والميادين العامة وذلك لأهمية العاصمة وموقعها الاقتصادي في مملكة البحرين وما تشكله من منطقة جاذبة للسياح والزوار.

وأضافت أن قسم المنتزهات والحدائق يقوم بصيانة المزروعات كافة التي تتم زراعتها وبشكل يومي، والاهتمام بها بشكل مستمر وفق لضمان استدامتها.

وتهدف أمانة العاصمة إلى زيادة نصيب الفرد من المساحة الخضراء وتوفير الحدائق النموذجية بوسط الأحياء السكنية وخلق البيئة الترفيهية الآمنة للمواطنين والمقيمين في جميع دوائر العاصمة. مبينة أن حماية البيئة من التلوث والحفاظ على الممتلكات العامة وتجميلها واجب وطني.

ودعت أمانة العاصمة جميع قاطني العاصمة ورواد حدائقها وسواحلها الحفاظ على المكتسبات والممتلكات العامة لتحقيق الاستفادة منها لكافة فئات المجتمع ولاستدامتها طيلة عمرها الافتراضي.