يعتبر العقار الروسي "أفيفافير" أحد أحدث الأدوية المخصصة لعلاج فيروس "كوفيد 19" يتم الترخيص له، وبيعه بكميات تجارية على المستشفيات.

وتعتبر مملكة البحرين من آوائل الدول التي أعلنت عزمها استخدام الدواء الروسي في بروتوكولات العلاج من كورونا، على لسان عضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا، استشارية الأمراض المعدية بمستشفى السلمانية الطبي، د. جميلة السلمان، خلال المؤتمر الصحفي الأخير للفريق يوم الأربعاء الماضي.

د. السلمان، أكدت أن الدواء مستخدم سابقاً في علاج الإنفلونزا، ولديه نتائج أولية جيدة، مبينة أن البحرين بصدد الحصول على الدواء خلال الفترة المقبلة، وستنتظر وصوله.

وبيّنت أن العلاج يقلل من تطور فيروس كورونا، والمضاعفات المصاحبة له، وحتى الوفيات، مبينة أن الدواء يتم استخدامه في المراحل الأولى للمرض وليست الأخيرة، وأن الدراسات الأولية تثبت جدوى استخدامه.

السلطات الروسية زودت المستشفيات بدواء "أفيفافير" منذ 12 يونيو الجاري، والذي يصنعه "صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي" ومجموعة "خيمرار" لتصنيع الأدوية، كما ستقدمه الدولة مجاناً لكل المحتاجين إليه في المستشفيات.



وبحسب وزارة الصحة الروسية، فإن هذا الدواء هو أول دواء مضاد لفيروس كورونا المستجد، وأنه يقلل فترة العلاج من 14 يوماً إلى 4 أيام، فضلاً عن أن النتائج الأولية لاختبار العقار، أظهرت فعاليته على المصابين بالفيروس بنسبة 90%.

ونشرت قناة روسيا اليوم، أن 60 ألف من الجرعات العلاجية سيصل على دفعات إلى المستشفيات الروسية، وممكن زيادتها إلى مليونين جرعة خلال هذا العام.

مدير مركز المراقبة الدوائية بوزارة الصحة الروسية، فيتالي أوميليانوفسكي، قال إننا في مرحلة اضطرارية للجوء إلى مركبات أثبتت كفاءتها ولو حساب افتقارنا لبعض المعلومات.

وأشار إلى أن الدواء المستخدم حالياً للتخفيف من أعراض كورونا "هيدروكسي كلوروكوين"، معروف بسميته العالية على عضلة القلب.

وبيّنت القناة في تقريرها إنه لم يسجل أي آثار جانبية خلال المرحلة الأولى والمتمثلة بـ 10 أيام من الاختبارات السريرية.

وأشارت إلى أن أخطر ما تم تسجيله هو خطر تشوه الأجنة لدى الحوامل.

وأوضحت أنه قضى خلال 4 أيام من الفيروس، وفعاليته عالية جداً، وخلال 3 أيام تنخفض الحرارة بشكل كبير.