كشفت أمانة جائزة خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني، عن تقدم 83 طبيباً وطبيبة بحرينيين ممن تنطبق عليهم شروط التقدم للجائزة بفئتيها الأولى والثانية للتنافس على نيل الجائزة، والتي سيتم منحها خلال الاحتفال بيوم الطبيب البحريني في 4 وفمبر القادم.

وأشارت أمانة الجائزة، إلى أن عدد المتقدمين للفئة الأولى "جائزة الابتكار والإبداع في البحث العلاجي والسريري الطبي" بلغ 50 مرشحاً من الأطباء والطبيبات، أما الفئة الثانية جائزة الوفاء والعطاء الممتد فبلغ عدد المترشحين 33 طبيباً وطبيبة.

وبينت أمانة الجائزة، أن باب التقدم للترشح تم إغلاقه في 5 سبتمبر، بحسب الشروط التي نص عليها نظام الجائزة، منوهةً بأنه بعد أن تم استكمال عملية استلام الترشيحات تمت مراجعتها والتأكد من استيفائها للشروط، وتم رفع استمارات التقدم للجائزة والسير الذاتية والبحوث الطبية المقدمة من المشاركين إلى لجنة اختيار الفائزين بالجائزة والتي تضم في عضويتها ممثلين عن ديوان سمو رئيس الوزراء وعددٍ من الخبراء الدوليين المرموقين في مجال الأبحاث الطبية من منظمة الصحة العالمية وجامعات أوروبية وأمريكية إلى جانب رئيسي جامعة الخليج العربي والكلية الملكية الإيرلندية للجراحين في البحرين ورئيسة جمعية الأطباء البحرينية، حيث سيقوم أعضاء اللجنة بعملية التقييم وفق المعايير المحددة.



ومن المتوقع أن يتم انتهاء أعضاء اللجنة من التقييم في نهاية أكتوبر المقبل، قبل الإعلان النهائي عن أسماء الثلاثة الفائزين بالجائزة في فئتها الأولى "جائزة الابتكار والإبداع في البحث العلاجي والسريري الطبي" والتي سيتم منحها للأطباء البحرينيين الذين أعدوا أبحاثاً علمية علاجية وسريرية وطبية وحققوا إنجازات متميزة في مجال اختصاصهم الطبي اتسمت بالإبداع والابتكار، والفائز بالجائزة في الفئة الثانية "جائزة الوفاء والعطاء الممتد"، والتي ستمنح لأحد الأطباء البحرينيين الذين عملوا مدة لا تقل عن 30 عاماً تقديراً لجهوده ووفاءً لعطائه وتميز مسيرته بالبذل والعطاء وترسيخ القيم والمثل الإنسانية الرفيعة لمهنة الطب.

وقدمت أمانة الجائزة الشكر والتقدير لكل طبيب وطبيبة شاركوا بالتقدم لهذه الجائزة مقدرةً مبادرتهم والتفاعل مع الجائزة، معربة عن أهمية المشاركة الفاعلة في هذه الجائزة التي جاءت تقديراً لهم على جهودهم وتضحياتهم النبيلة.

كما أعربت الأمانة عن تقديرها للمؤسسات الطبية والأطباء في المملكة على حرصها على المشاركة والذي جاء جليًا من خلال العدد الكبير من الطلبات التي تم إرسالها، متمنية لجميع الأطباء والمؤسسات الطبية الحكومية والخاصة في المملكة دوام التطور والنجاح.