• خطوة البحرين كسبت تأييد ودعم


  • دول العالم من أمريكا وأوروبا وآسيا


  • العلاقات المباشرة بين المجتمعين البحريني والإسرائيلي


  • تبنى على التحول الإيجابي الحالي


  • السلام خيار إستراتيجي لإنهاء


  • النزاع الفلسطيني الإسرائيلي




أكد وزير الخارجية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن رؤية جلالة الملك المفدى للسلام في منطقة الشرق الأوسط تنطلق من إيمان راسخ بالتعايش والتسامح بين الأمم والشعوب، وأن يعم السلام والأمن والاستقرار منطقة الشرق الأوسط، أرض الديانات السماوية والأنبياء والرسل، مشيراً إلى أن توقيع إعلان تأييد السلام خطوة مهمة، وخطوة تاريخية تجاه تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

جاء ذلك خلال اجتماعه أمس بالديوان العام للوزارة، مع رؤساء تحرير الصحف المحلية، ورئيس جمعية الصحفيين البحرينية عهدية أحمد، بحضور الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني يوسف البنخليل، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة.

ورفع وزير الخارجية خالص التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، على رؤيته الحكيمة وقراره الشجاع بضرورة إحلال السلام في المنطقة، وأهمية إعلان تأييد السلام بين البحرين وإسرائيل.

وأوضح وزير الخارجية أن الحوار والعلاقات المباشرة بين المجتمعين البحريني والإسرائيلي والاقتصادين المتقدمين في كل من البحرين وإسرائيل من شأنهما أن يبنيا على التحول الإيجابي الحالي في منطقة الشرق الأوسط، وأن يدعما الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة، مضيفاً أن خطوة البحرين كسبت تأييد ودعم دول العالم من أمريكا وأوروبا وآسيا.

كما أشار وزير الخارجية إلى أن خطاب البحرين بمناسبة توقيع إعلان السلام هو «رسالة ملك وشعب» إلى العالم، منوهًا إلى أن من أهداف إعلان تأييد السلام هو أن يعرف العالم أن التسامح قيمة راسخة في البحرين، وأن أهلها يعيشون منذ مئات السنين في ألفة ومحبة، وتعايش وسلام، وأن الشعب البحريني اشتهر بالطيبة والتعددية والتعايش والتسامح وتقبل الآخر.

وأوضح الزياني أن إعلان تأييد السلام خطوة مهمة للبحرين، وهي ليست موجهة ضد أحد أو دول أو قوى، مؤكداً أن المملكة تؤمن بمبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، مسترشداً بقول جلالة الملك المفدى: «نرجو أن تكون علاقتنا مع جميع دول الجوار بمن فيهم إيران علاقات طيبة تدعو دائماً إلى الاستقرار والسلام والتنمية والازدهار للجميع، نهدف إلى توفير منطقة آمنة مستقرة مزدهرة ومستدامة».

وأكد وزير الخارجية أن البحرين سوف تستمر في جهودها لتحقيق حل عادل وشامل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، ولتمكين الشعب الفلسطيني من إطلاق جميع إمكاناته وقدراته على أكمل وجه، مضيفاً أن المملكة تشدد على أهمية اعتبار السلام خياراً إستراتيجياً؛ لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل عادل وشامل، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وبما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.

من جانبهم، أعرب رؤساء تحرير الصحف المحلية عن فخرهم واعتزازهم بالإنجاز التاريخي المهم الذي حققته البحرين، بفضل رؤية جلالة الملك المفدى الحكيمة ونظرته السديدة من خلال توقيع إعلان تأييد السلام مع إسرائيل والذي سيسهم بشكل كبير وإيجابي في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، سائلين الله عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان على المملكة، وتحقيق مزيد من الإنجازات، بما يعود بالخير والمنفعة على الوطن والمواطنين.