أكد وزير الإعلام علي الرميحي على إطلاق الحريات ‏الصحفية والإعلامية المسؤولة وآفاق التعبير عن الرأي والإبداع المعرفي والثقافي ‏والحضاري في ظل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن ‏عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن ‏حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء.‏

ورفع الوزير الرميحي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جلالة الملك المفدّى، ‏وحكومته برئاسة سمو ولي العهد بمناسبة احتفاء البحرين بأعيادها ‏الوطنية المجيدة، إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح ‏كدولة عربية مسلمة عام 1783، وذكرى تولي جلالة الملك لمقاليد الحكم، معرباً عن ‏فخره واعتزازه وجميع أبناء الشعب البحريني الوفي بما تشهده المملكة من ‏إنجازات ديمقراطية وحقوقية وتنموية رائدة ومشرفة.

‏وأعرب الرميحي عن اعتزازه بمشاركة الكوادر الإعلامية الوطنية ضمن الصفوف الأمامية لفريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي ولي ‏العهد، وتأدية واجباتها الوطنية في التوعية بالإجراءات الوقائية لمكافحة جائحة كورونا، ونشر الحقائق ‏والمعلومات الموثوقة، وإبراز مكانة الوطن الرائدة في جميع المحافل كواحة ‏للتسامح والديمقراطية والحريات ومنارة للإشعاع الفكري والحضاري.



وأكد أن الأسرة الصحفية والإعلامية تعيش فترة مهمة بفضل الدعم اللامحدود من لدن جلالة الملك المفدى، للحريات الصحفية والإعلامية، في ظل دولة المؤسسات والقانون، وترسيخ قيم العدالة واحترام حقوق الإنسان، والتمسك بالثوابت الوطنية في الولاء لصاحب الجلالة الملك المفدى، ‏والمحافظة على ‏وحدة المجتمع ‏وسلامته وتكريس قيم المواطنة الصالحة ومبادئ ‏السلام والتسامح ‏والاعتدال، والتعبير بصدق وموضوعية عن نبض الوطن، في إطار ‏التزامها بتدعيم المسيرة الديمقراطية والتنموية، وترسيخ قيم التسامح والوحدة الوطنية.