قالت الدكتورة جميلة السلمان عضو الفريق الوطني الطبي، أنه ولكي ننجح في هذه المرحلة من التعامل مع فيروس كورونا، يجب علينا جميعاً الالتزام الجاد بالإجراءات الاحترازية والوقائية وعدم الاستهتار أو التراخي بها حمايةً لأنفسنا ومجتمعنا.

وأضافت السلمان الاربعاء: "ما زلنا نعول على وعي المجتمع في التعامل مع فيروس كورونا ومخاطره، فالالتزام المسؤول بكافة الإجراءات عنصر فاعل في تجاوز هذا التحدي وحفظ صحة وسلامة الجميع".

وبينت السلمان أنه سواء تم اكتشاف الحالات الجديدة من الفيروس المتحور أو الحالات القائمة بفيروس كورونا فإن الإجراءات الاحترازية هي نفسها ولا تختلف، وبالتالي نشدد على ضرورة الالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية للحد من انتشار الفيروس أو السلالة المتحورة عنه.



وأكد السلمان أن طرق وإجراءات الوقاية من الفيـروس المتحور هي نفسها التي نحث على الالتزام بها منذ بداية جهود التصدي لفيـروس كورونا وهي استمرار غسل اليدين بالماء والصابون وتعقيمها جيداً، ولبس الكمامات، والتقيد بمعايير التباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى الاقبال على أخذ التطعيم.

وشددة السلمان على ضرورة المواصلة بحذر من خلال الالتزام بالتعليمات الصادرة لدعم الجهود الوطنية المبذولة في سبيل الحد من انتشار الفيروس وتجنب زيادة الانتشار وارتفاع عدد الحالات القائمة.

وعن الوضع الصحي، بينت السلمان أن عدد الحالات القائمة تحت العناية بلغ 21 حالة، وبلغت الحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج 46 حالة قائمة، في حين أن 3292 حالة وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 3313 حالة قائمة، في حين تعافت 97006 حالات من الفيروس.

وقال السلمان: "نرجو من الجميع مواصلة الالتزام بحذر بالإجراءات الاحترازية حتى بلوغ الهدف والقضاء على الفيروس".